المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٩

طريق جهنّم...أيمن العتوم

صورة
سرد أحداثها ثاني أقدم سجين سياسي في ليبيا علي العكرمي وكتبها إبن الضاد الدكتور العتوم، فعن عذابات سجن أبو سليم تحدثت، ولجرائم الزبانية وثقت، وبها من الجنون-جنون القتل والتعذيب- ما لا تستوعبه الخيالات، ومن القصص المُفجعة المُحزنة مابكت لها العبرات، ونزف القلم دما لا حبراً وهو ينسج العبارات، البدأ بقراءتها مغامرة والإنتهاء منها نجاة، وأدق وصف لما كان يجري في سجن أبو سليم ما خطه الكاتب في إحدى صفحات الرواية "كان كل شيء يحدث عشوائياً،القتل والتعذيب والسحل والتحقيق، ومصادرة الحرية، والإذلال، وكسر الإرادة والتجويع والتعطيش، والسحق والصعق والصفق والمحق والطعن والصفع واللطم، والوخز واللكز والوكز والنخز ولم يكن أحد في العالم الخارجي ليعترف بشيء مما يحدث! كل ذلك ساوى عند السجناء أو أكثرهم بين الموت والحياة، كيف يمكن أن تكون الحياة أثمن من فقدانها في مثل هذه الظروف!! من أجل ذلك كانوا يفكرون بالهرب والتمرد ولو أدى ذلك بهم إلى الموت،لأن الموت في سجن أبو سليم كان يطلع من كل شبر، وينبت تحت كل حصاة! والهروب منهُ حياه أو احتمال حياة حتى ولو لقيك على الجانب الآخر، الجانب الذي هربت إليه" إ

طوق الحماة في الألفة والأُلّاف

صورة
نسج كلماته ابن حزام الاندلسي ليستهدي به المٌحبين، ويقيسون به محبيهم ففيه العلامات البيانات للمحب، وفيه من الأشعار المعبرة الكثير وممّا قاله" وللحب علامات يقفوها الفطن، ويهتدي إليها الذكي، فأولها إدمان النظر، والعين باب النفس الشارع، وهي المنقبة عن سرائرها، والمعبرة لضمائرها والمعربة عن بواطنها، فترى الناظر لا يطرف، ينتقل بتنقل المحبوب ويتروي بانزوائه ويميل حيث مال كالحرباء مع الشمس"  فيا أيها الحبيبان  على كفتي ميزانه وزنا  قلبيكما فسترون أيهما الصداق وأيهما المتلاعب، أيهما يحب من الصميم وأيهما كالزبد ذاهب