المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٣

اقتباسات من رواية "أرض الله" للكاتب أيمن العتوم

  ❞❞ أما ترونَ كيفَ صار هذا إلى هذا، وأشار إلى سيقانٍ صفراء، لقد كان بذرة، وكنتم بذرة، ولقد ظلّتْ بذرة في رَحِم الثّرى، وكُنتم أنتم   كذلك نُطَفًا في رَحِمِ أمّهاتكم، ثُمّ شقّت البذرة بأمر الله طريقَها فأخرجتْ رأسَها كما شققتُم أنتم طريقكم وأخرجتم رؤوسكم، ثُمّ سُقيتْ ونمتْ حتّى هاجتْ، وسُقيتم أنتم وغُذيتم حتّى نموتم وهِجتم، ثُمّ اصفرّت فحان قِطافُها، فإذا هي هشيم كأنْ لم تغنَ ❝ ❞ أنّ اليدَ الّتي تمتدّ إليكَ في الخَفاء لتطعنك هي الّتي تميتك، لا تلك الّتي تُشرِع السّلاح في وجهكَ وضحَ النّهار. ❝ ❞ للبيوتِ أرواح، ولها قلوب، ولها ذكريات، وفيها أشجان، وصوتُها الّذي لا يُسمَع أشدّ تأثيرًا في الوِجدان من صوتِ الثّاكلة إذا فقدَ كلاهما ابنه يا بَيْتُ كَمْ لَكَ في الأَرْواحِ أَشْبَاهُ… مَرّتْ عَلَيَّ فَهاجَتْني حُمَيّاهُ… إنّي لأَصْبِرُ عَنْ جُوعٍ وَعَنْ عَطَشٍ… ❝ ❞ إذا أزلْنا غشاوة الجهل الّتي ترين على قلوبِ أبنائنا فقد نَجَحنا في صناعة إنسانٍ متعلّمٍ، قادرٍ على أنْ يحمي بلاده، وألاّ يقبل بالمستعمر ولا بالمُستبدّ» ❝ ❞ ‫ النّوم إلى جِوار جُثّة يُشعِرك بهوان الدُّنيا، يُشعرك بقدرة الله، وغضبه، ورح

مراجعة لرواية " حارس الحكايات الأخيرة"

صورة
 حارس الكلمات الأخيرة رواية فاتنازية للكاتب أحمد الملواني، رسمها في قرية ساحلية على البحر كان الحوت يلتهم بعض ابنائها، والبحر يداهمها حتى طمرها وطمر مساحات شاسعة من العالم، حاول أن يستدعي احداث النبي يونس في بطن الحوت ليجسد حياة الأبطال الثلاثة الذين عاشو داخل يطن الحوت في رحلة لاستكشاف الذات وتطهير أنفسهم من ذنوب اقترفوها  من الاقتباسات التي يمكن الخروج بها من هذه الرواية ❞ لم يزل النظر هاربًا من صفاء عينيه. بينما الكلمات تسعى إليه على مهد من صوت متهدج ❝ "❞ كل منا يظن أنه يقبض على زمام أحلامه، ويعرف تمامًا ماذا يريد لمستقبله يثق في مسارات سعادته، ويميزها عن مسارات تعاسته لكن لحظة التحقق، وحين يصبح مصيرك واقعك، تكتشف أنك كنت أحمقًا، وأن السعادة قد تأتي من مسار أبعد تمامًا ❝