المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٩

أيمن العتوم...مهندس الكلمة والأديب الأريب...وعازف الحرف

صورة
أيمن العتوم مهندس وعربي أديب  بدأ شاعرا وتفتقت موهبته في النثر ألوانا ....لغته جزله وتوصيفه ببراعه .. ذاكرته كبيره وإستدعاءه للأحداث مشوقه لاتعجزه الإستدلالات بالمقولات لكاتب في القديم الغابر أو القديم القريب  ...تعيش في كتاباته وتعيش فيك ...يسبح في نهر اللغة  كسباح ماهر ويصطاد المفردات كأصطياد عجوز البحر  -لهمنجاوي- السمك في ريعان شبابه. ودود مع الكلمات ،طيعت بين يديه اللغة بمفرداتها "ماضاق بحر اللغة ولكن ضاق قاموس الكُتّاب" أدهشنا في تسع آيات وثلاث دواوين شعرية (نبوءات الجائعين -قلبي عليك حبيبتي -الزنابق-خذني إلى المسجد الأقصى) ١- أما "ياصاحبي السجن" فأولى رواياته فيها بيان لتجربة سجنه ٢-وأما "يسمعون حسيسها" فرواية العذاب تُليت بلسان الطبيب إياد وخطت بقلم العتوم لتخليد العذاب الأدنى لزبانية جهنم الأسد في سجن تدمر ٣- "حديث الجنود" فشهادة أحد أعمدة النضال في جامعة اليرموك لأحداث جامعة اليرموك١٩٩٧ ٤-  "ذائقة الموت" فصدرت معاناة المواطن في ريف أردني وفي كل الأرياف العربية تتقارب المعاناة وتتساوى وشاهدة لموت الظمير الحاكم وإنسلاخه