المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٨

يا صاحبي السجن للأستاذ أيمن العتوم

صورة
" ياصاحبي السجن " اكتمل بدرها في نوفمبر 2011، حيث أودع الأستاذ أيمن العتوم خلاصة تجربته في السجن عامي96 و97للميلاد بين طيات هذه المذكرات عزيز القارئ إن كنت تبحث عن حياة السجناء في السجن فلك هذه الرواية أو المذكرات ستبحر مع الأستاذ العتوم في بحور السجن متلاطمة الأمواج .... ولقد فصل حياته في السجن تفصيلا منذ يوم القبض عليه في أيلول 96 حتى أفرج عنه على وجه التقريب في شهر إبريل 97 ذلك أنه تم محاكمته بسبب قصيدة ألقاه في أمسية شعرية-حد قول السلطات أنها تطاولت على المقام السامي ملك الأردن المبجل-وحكم عليه بالسجن سنة خففت إلى ثمانية أشهر. طاف بنا الأستاذ العتوم في سجن المخابرات وسجن الجويدة وسجن سواقه .... حكى حياة السجين السياسي يومياته وتعامله مع ساعات النهار الطويلة وساعات الليل المظلمة وتطرق لعادات كل جماعة من الجماعات السياسية حيث كان لكل فئة طريقتها في قضاء فترة السجن. السجناء من جماعة "بيعة الإمام "أو جماعة التوحيد وسجناء حزب التحرير وسجناء حزب البعث وآخرون، وكلهم من قيادات تلك الجماعات والأحزاب ك أبو مصعب المرزوقي وأبو محمد المقدسي وقيادات حزب البعث وأمين عام ح

صحافة الصبيان .... سمارة القوتلي

صورة
·          شهادة صحافية على حرب سوريا أقشعر بدني وأنا أتلهف لملاحقة الكلمات والسطور الساردة معاناة السوريين في المناطق المحاصرة من قبل النظام .... بل لفتت الشاهدة في نهاية الشهادة أن ما ذكرت لم يكن سوى قليل من ونزر يسير من ما يحدث وحدث ،بالتأكيد أن من يعيش في مناطق آمنة وبعيدة عن الحرب لن يصدق الكثير منها بل سيعتبر أنها بالغت كثيرا ،ولن يصدقها إلا من عاش أحداث مشابهة لها ...ونحن في اليمن عشنا جزء من هذا الحصار سواء المطبق من قبل التحالف السعودي أو من الحوثيين وخصوصا على مدينة تعز ·          لقد تجاوزت مرحلة فقد السوريون لكمالياتهم مطلع الحرب ونسوها وتطورت لفقد أساسيات الحياة كالدقيق والسمن والسكر والزيوت تلك التي تسد رمق الجوع فقط وتقيم صلب الإنسان حتى تعدوا هذه المرحلة وأصبح اقتنائها والحصول عليها شيء من الترف حتى وصلوا إلى مرحلة فقد الأعضاء في أجسادهم أو عوائلهم ؛فيكون يوما مباركا أن يمر بسلام دون فقد أحد الأقارب أو بتر عضو لأحد أفراد الأسرة ...أما المباني فلم تعد تلك المباني الشاهقة والمترفة بل غدت هياكل عظمية لا تقي حر أو برد ولا تحمي صواريخ أو براميل متفجرة بل تنتظر ومعها سكا

رثاء صديق

صورة
إلى صديقي من عشت معه وبه سنتين لا ككل السنوات تجولنا حول العالم، دلفنا مواقع علمية وثقافية دينية وترفيهيه...عشنا قصص كثيره. وفي ذاكرته خلدنا الكثير من لحظات الفرح تذكر ياصيدقي مراجعات الكتب التي لم أفرغها بعد منك كم أمينا عليها رغم أنهم سيتلفونك قريبا إذا ما باعوك في سوق النخاسة من تعلموا التعامل معك كقطعة ميته ،تذكر القصص الجميلة المحفوظة فيك والخواطر الثمينة التي اصطدناها  وأياك من صفحات الحكماء والعقلاء وذوي الخبرة كالدكتور عادل العماد والأستاذ عامر طوقان والدكتور أيوب الحمادي ...لم أنتبه أنك ستفارقني ففضلت الاحتفاظ بها في مذكرتك ولكن شاءت الأقدار أن تصيبك بسقوط أودى بحياتك لكنك كنت نعم الوفي ضللت تصارع آلام الكسر مدة شهر ويزيد ومن ثم قررت وجهك الجميل أن يغادرني إلى الأبد فأخفت ضوئه وأسكتك ولن أنسى رجفاتك المنبعثة من السهم وزر الواجهة وأن تستغيثني إعادتك للحياة ودمعتك الزرقاء الوامضة من رأسك تلتهب كلما فتحتك عل وعسى تتراجع شاشتك عن قراره وتعيد وهج ابتسامتك لنحيا سويا .لن أخبرك أنهم سيتاجرون بك "تجار القطع" أشلاء سيمزقونك كما يمزق "تجار البشر " الأطفال ويبيعون

بخور عدني ....للأستاذ علي المقري

صورة
بخور عدني عدن ما قبل السبعينات كانت حاضنة لكل الأطياف السياسية والاجتماعية ولكل الجنسيات أيضا .... شمعة اليهودية المغنية التي ضربت سمعتها عدن بأكملها حتى صار اسمها وعدن سوية ...كازانوفا بندر عدن ملتقى العارف والمعلم وأبو الفضل وسعيد والفيلسوف العدني وجراهم ووليم وفرانسسكو والقالي والإسماعيلي كلهم هؤلاء كانوا رموزا للطوائف متعدد ولأراء سياسية متنوعة منهم الاقتصادي والسياسي والنخبوي .....كانوا يتبادلون الأراء تشد حدة اختلافهم تارة ويتفقون أخرى وحدهم عرس شمعة كما وحدهم صوتها حيث كانت تغني للجميع كلا بلهجته حالات حب كثيرة كانت في القصة تجسد أن الحب لا يعرف الحدود المفروضة عليه تارة باسم الديانات وتارة باسم الطبقية وأخرى لخلافات بينية إلا أن تلك العقد كانت تذوب حتى أنها ذابت حين قرر الشيخ الصغير ابن أكبر شيخ متشدد في عدن أن يتزوج بابنة الهندي شيرين هجرة اليهود من اليمن وعدن كانت هي الأخرى بارزة ...هاجر معظمهم وفي حلقه غصة لقد عاشوا في وطنهم ولم يفكروا يوما الخروج منها بل أصبح البعض رمزا للمدينة التي قطنها فدكان اليهودي رمز الأسرار النسائية وتبادل المكاتيب بين الأحبة ولامم شمل المدين

الرصاصة لا تزال في جيبي ....تحميل الرواية

رواية الرصاصة لا تزال في جيبي للأديب إحسان عبد القدوس ...... دت أن تقترب من حياة مقاتل أثناء حروب مصر حرب الإستنزاف وحرب٦أكتوبر فأقرأ هذه القصة القصيرة لغة سلسلة وبسيطة تحاشى أن يذكر ذكريات هزيمته بشيء من الإسهاب في نكبة ٦٧،وسرد بإسهاب مهذب حكايته مع كتيبته أثناء حرب ٦أكتوبر منتشيا بالنصر لتحميل الرواية وأعمال أخرى للكاتب في الرابط التالي: https://drive.google.com/drive/u/0/mobile/folders/0B4SqDRcglyKjeW5WRGFMcUo0WUU/0B133JZpdYCchTjlXS0JFbXlUQkk/0B133JZpdYCchTFpTNUR1ZWdmMkE?sort=13&direction=a

عن ثلاثية أحلام مستغانمي ..."ذاكرة جسد...فوضى الحواس...عابر سرير

صورة
عن ثلاثية أحلام مستغانمي (ذاكرة جسد – فوضى الحواس – عابر سرير) عبرت الرواية عن الوضع السياسي في الجزائر إبان الثورة الجزائرية بشكل خاص ولبست الرواية لباس رومنسي عجيب خلطت العشاق من فئات المجتمع المثقفة مع بطلة واحده لتعبر وكأنها تريد أن تعبر بها عن الجزائر فجمعت الرسام ..الصحفي .. المصور ... الشاعر ...وفي حين أنها لم ترد أن تغفل الجانب الإسلامي فاختارته أخا لها .... كما أن تمثيل دور العسكر كان رائعا أيضا فكان هو المغتصب لأحلامها في العيش مع من تحب وأحلام الشعب والثوار من تنفسوا الصعداء باستقلال بلدهم فإذا بها تنزلق في أياد عبثت وبددت ثرواتها وأقصت ثوارها قتلا وسجنا ونفيا كما احتلت قسنطينة مدينة الكاتبة جزاء كبيرا من الرواية فلقد نقبت عنها ورسمتها رسما عبقريا. فقسنطينة " المدينة الساحرة المذهلة بجسورها التي تربطها بالجزائر، ذكرت تفاصيل المدينة تضاريسها، سكانها، عادتها الاجتماعية في الأفراح والأحزان، شوارعها، جسورها (جسر باب قنطرة – جسر سيدي راشد – جسر الشلالات ...)  تاريخها، مناضليها، أوليائها، اسمها القديم "سيرتا " إن شئت أن تتمتع بمشاهدة فيلم استثنائي يجسد حالة حب

رواية تويا للمستشار أشرف العشماوي ....طبيب مصري وفتاة أفريقية في ثنايا الرواية

صورة
تــــويا لأشرف العشماوي 2012 يوسف الطبيب المصري من أب مصري وأم إنجليزية في بداياته كان يفكر في الطب كمهنة يجني من خلالها الأموال ليؤسس له اسما في عالم المال .... بعد وفاة والده وانتقاله إلى بيت أمه في ليفربول ليواصل مسيرته العلمية لنيل درجة الدكتوراه، لا من أجل العلم ولكن من أجل المال والحصول على المكانة الاجتماعية.... ساعدته والدته للالتقاء بالدكتور جورج رادينال مالك مؤسسة خيرية كبيرة تقوم بأعمال خيريه في أفريقيا وبالأخص في كينيا لمعالجة مرض الجذام .... اتفق مع الدكتور جورج أن يسافر إلى كينيا في رسالة طبية واعدا أياه باعتبارها رسالته في الدكتوراه ومعطيا له أمل بإن يشاركه باسمه في المشروع الطبي الذي ينوي إقامته في مصر في كينيا وصل إلى نيروبي وبدأ أبحاثه كان صديقه مدير الفندق "سكورت " قد ذلل له كثير من المتاعب والعقبات في تلك البلاد الفقيرة النائية فعرفه بعاداتهم وسلوكياتهم وأبرز الشخصيات التي يمكن أن تساعده أو تعترض طريقه .... في المراحل الأولى كان آيسا أن يصل إلى نتيجة مرضية حول وجود لقاح فاعل حتى تقريره الأول كان سلبيا. لكن بالتقائه ب "روتا " تغيرت الكثير من ا

عابر سرير

صورة
رواية بطلها الرجل الثان لبطلة الثلاثية المكنى ب "خالد بن طوبال " مصور محترف بعد أن حازت صورته "صورة جثة كلب ميت بجواره طفل فقد أسرته أثناء المواجهات بين الإسلاميين والعسكر في تلك الفترة " على جائزة لإحدى المؤسسات في فرنسا سافر إلى فرنسا لاستلام الجائزة وذهب إلى بيت الجالية الجزائرية ليلتقي بمصادفته الجميلة وجد إعلان بانه سيتم افتتاح معرض صور لبيع لوحات الرسام " خالد بن طوبال " والذي أسمه في هذه الرواية " زيان " ومع افتتاح المعرض ذهب إليه .... تعرف على "فرانسوز" القائمة بأعمال الرسام فلقد كان ضيف دائم في المستشفى بسبب مرض عضال ألم به تعرف على فرانسوز هذه الفتاة التي هي نسخة ل "كاترين " في رواية "ذاكرة جسد " فتحت له بيتها والذي كان هو بيته "بيت الرسام خالد بن طوبال " وتعرف من خلالها إلى "زيان " وهو في المستشفى حتى أصبحا صديقين حميمين كانا يتبادلان الكثير من الأحاديث عن الثورة ولصوص الثورة ورجال الثورة المشردين في السجون والمنافي وأمور أخرى .... حتى أنه باعه أحب لوحة رسمها كي يحتفظ بها والتي كانت

فوضى الحواس

صورة
فوضى الحواس 1- لقد كانت الرواية أكثر نضجا وحبكة من سابقتها "ذاكرة جسد" 2- رواية هذه المرة بلسان البطلة "بطلة ذاكرة جسد " كانت تبحث عن فقيد ذكرياتها وقلبها في مقهى "الموعد"كان ذلك اللقاء مع صاحب المعطف ،ذلك الذي جسدته في بداية الرواية كقصة صغيرة جعللت منها الرواية حدثا حقيقيا على أرض الواقع ...وكان اللقاءات مع رجل صامت ،تخللت فترة التعارف بكثرة المسافات الزمانية والمكانية المتباعدة .عشقها صمتا لإنه تمثل روايتها الأولى وتصادف أن كانت يده مشلولة كما كانت د البطل الأول مبتروة وأختار له إسم حركي "خالد بن طوبال ". تواعدا مرات عديدة في بيت رفيقه "عبد الحق" 3- وقبل الفراق عرفها على زميله عبد الحق ،من أواهما في منزله أثناء لقاءتهما المتعددة ،تبين لها أن ذلك الكتاب الذي أخذته لسبر أغوار شخصيته كان خاصا بصديقه ،إزدادت بعد ذلك رغبة في التعرف عليه فعادت بها الذاكرة إلى ذلك المقهى حيث كان الرجل المرتدي البدلة البيضاء وكان يكتب في الشارع غير آبه للمارة والضجيج ، زارت المقهى لعلها تلتقي به ،لكنها ألتقت بإسمه معلقا في جريدة أعلنت نبأ أغتياله ...ت

ذاكرة الجسد ...

صورة
رواية كتبتها الأديبة الكبيرة أحلام مستنغامي كان ولادتها في تموز 1988 وسمتها ذاكرة جسد والتي خطت ما فيها بلسان اختارت اسمه "خالد" عجيب وأنت تقرأ هذه الرواية أتقرأ ثورة الجزائر ورموز نضالها، أم تقرأ الفساد الطاغي في كل بلدان العالم العربي واستأثر ثلة من القوم على ثروات البلاد ويبقى الشعب يلهث وراء فتات يومه، هل يمكن تقييم الرواية بانها سياسية أم اجتماعية أم تاريخية أم حكاية حب أم مأساة رجل صادفته الأقدار القاسية ورافقته المرارة في كل خطواته ....إنها رواية تدوخ بك كما وصفها نزار قباني ويجب أن تجسد في عمل فني فستكون حالة استثنائية رائعة. • في بداية الفصل الأول ذكرت بدايات كفاح مناضلي قسنطينة ورمز الكفاح فيها السي طاهر ، ورفاق دربه الذين شاركوه النضال ،كيف كانت حياتهم بين جبهة لسنوات وأيام بل ربما تكن ساعات قليلة مع الأهل والأحبة ،أنجب السي طاهر خلال تلك الساعات القليلة طفلان "ناصر وحياة " لم يرى ابنته الأولى إلا لمرة واحدة ولم يرى إبنه ناصر مطلقا ،حتى أن تسجيل اسم ابنته تولاه رفيق الكفاح والنضال صديقه "بطل الرواية " • ومن ثم صدَرت حالة حب بين بطل القصة

كتاب"جدد حياتك" للغزالي

صورة
ما أروع أن تقرأ لمفكر أبحر في بحور العلم ،وبنى فكره بآلاف الكتب أمهاتها ،وصغيرها ،وحسنها وسيئها . لقد إستهتدته الفكرة هذه المرة للمزج في كتاب واحد بين حكم ومواعظ علماء الثقافة الغربية جاعلا كتاب "دع القلق"لديل كارميني مرجعا لتلك الأقوال وقرنها بحكم ومواعظ القرأن والسنة وبلغاء العرب . وأنت تقرأ هذا الكتاب يخيل لك أنك في مكتبة تقلب بين أصابعك كتب عديدة أو كأنك في معرض خطت فيه حكم ومواعظ لعشرات الأدباء والحكماء حول العالم . إن من يقرأ الكتاب مره لا بد أن يعود الكره ؛ففيه من لب الكلام ما يطرب له الوجدان ويسكر العقل وتستلذ بقرأته الألسن

رواية العجوز والبحر ..حائزة على جائزة نوبل

صورة
في رواية " العجوز والبحر"لآرنست هيمنجوار المترجمة من قبل د.غبريل وهبه نقف أمام عجوز مغرم بالصيد برفقة صبي صادقه فترة من الزمن ،لم يحالف ذلك العجوز الحظ لحوالي ٨٤ يوما متواصلة لأصطياد سمكة واحده ،فأصر والدا الطفل بترك العجوز في رحلة الصيد ، خرج العجوز من أجل الصيد ليوم آخر وبعزيمة وإصرار هذه المرة على أن يصطاد سمكته ،أبحر بعيدا ،وضل ثلاث ليال في البحر ،لكنه قضاها برفقة سمكته التي كان قد حضي بها كان حجمها كبير أكبر من حجم القارب ،في اليوم الثالث إستطاع قتلها ومن ثم ربطها ليجرها خلف قاربه ،غمرته السعادة لتنسيه آلامه ومعاناته بعد أن ظفر بالنصر على السمكة في اليوم الثالث ، مضى متجها نحو قريته إلا أن أسماك القرش كانت له بالمرصاد ،تحارل معها طويلا ،قتل منها الكثير وكانت كل منها تنهش قليلا من تلك السمكة حتى فقد كافت أسلحته إبتداء بالرمح ،ومن ثم السكينة حتى المجدف ، آتى الليل وقد كان مجردا من أسلحته وقضى القرش على ماتبقى من سمكته ،وصل الشاطئ -شاطئ قريته - هو وقاربه وهيكل السمكة العظمي ،عاد بجسد منهك بيديه جراح م جراء معركته مع السمكه لكن بنفس راضيه ،وصل إلى كوخه ليسعد بنومة إفتقدها

رواية "حُرمة" للأستاذ علي المقري، رواية عارية تجاوزت الخطوط الحُمر والبيض والسود كمان

لا اسم لها. وكأن اسمها هو الآخر "حرمة". عندما أهداها جارها سهيل أغنية "سلوا قلبي" لأم كلثوم، لم تسمعها لاعتقادها أن الغناء حرام. وحين سمعتها بعد مضي عدّة سنوات اكتشفت أنها أغنية مديح للنبي محمد. مع الأغنية، تسترجع طفولتها الحالمة والحرمان الذي عاشته: من المدرسة الدينية، إلى الكلّية الإسلامية، إلى التناقضات في البيت حيث تمارس أختها لولا حياتها الجنسية الصاخبة في الوقت الذي تتظاهر فيه بالتديّن، وحيث يحرّضها أخوها رقيب الماركسي على التحرّر، لكنّه ما إن يتزوّج حتى يتحوّل إلى شخص غيور ويتوجّه نحو الجماعات الإسلامية والتطرّف. تُحاصر رغباتها قبل أن تبدأ بموانع تستهدف تهذيب مسارها. وإذ يتحقّق ذلك، فإنَّها تتبع شغفها بالجهاد، فتمضي من صنعاء إلى الرياض فالقاهرة والسودان وصولاً إلى أفغانستان، ومنها إلى سجن في إيران، لكنَّها تجد نفسها رغم تطلّعها للمشاركة مُجرّد حُرمة لا أكثر. رواية عارية عن أجساد مُحجَّبة تتلوَّع في عالم صاخب بالشهوة ومحاصر بالحرمان. الرواية متوافرة في موقع النيل والفرات : http://www.neelwafurat.com/itempage.a...رواية