عابر سرير
رواية بطلها الرجل الثان لبطلة الثلاثية المكنى ب "خالد بن طوبال " مصور محترف
بعد أن حازت صورته "صورة جثة كلب ميت بجواره طفل فقد أسرته أثناء المواجهات بين الإسلاميين والعسكر في تلك الفترة " على جائزة لإحدى المؤسسات في فرنسا
سافر إلى فرنسا لاستلام الجائزة وذهب إلى بيت الجالية الجزائرية ليلتقي بمصادفته الجميلة وجد إعلان بانه سيتم افتتاح معرض صور لبيع لوحات الرسام " خالد بن طوبال " والذي أسمه في هذه الرواية " زيان " ومع افتتاح المعرض ذهب إليه .... تعرف على "فرانسوز" القائمة بأعمال الرسام فلقد كان ضيف دائم في المستشفى بسبب مرض عضال ألم به
تعرف على فرانسوز هذه الفتاة التي هي نسخة ل "كاترين " في رواية "ذاكرة جسد " فتحت له بيتها والذي كان هو بيته "بيت الرسام خالد بن طوبال " وتعرف من خلالها إلى "زيان " وهو في المستشفى حتى أصبحا صديقين حميمين كانا يتبادلان الكثير من الأحاديث عن الثورة ولصوص الثورة ورجال الثورة المشردين في السجون والمنافي وأمور أخرى .... حتى أنه باعه أحب لوحة رسمها كي يحتفظ بها والتي كانت قيمة تذكرة لجثته لنقلها إلى الجزائر كي يدفن تحت ثرى تراب لطالما ناضل من أجل تحريره
تعرف على ناصر أخو حبيبته عن طريق صديقه مراد، فكانت فرصته الذهبية في تطقس أخبار حبيبته المنقطع عنها منذ سنتين والمفاجأة إنها ستزور باريس برفقة أمها خلال الأيام القليلة وحتما ستزور معرض الصور
واضب بعد أن وصلت محبوبته إلى باريس زيارة المعرض كل يوم لعله بظفر بلقائها .....مر اليوم الأول مذ وصولها ولم تزر المعرض إلا في اليوم الثاني ..تلاقيا أخيرا تبادلا كلمات العشاق بفصاحة عربية مبينه وضربا موعد للقاء آخر ...كان ذلك اللقاء هو اللقاء الأخير فبعد التحايل على أخيها وأمها استطاعت أخذ موعد صادف أن يكون ليلي ..ذهبت إلى حيث لم تكن تتوقع إلى شقة حبيبها الأول "الرسام خالد بن طوبال " تفاجأت وهي تصل إلى المقهى الذي كان ينتظرها فيه ثم العمارة التي يسكنها وأخيرا هاهي نفس الشقة أيضا ....لبست ثوب التغابي ولبس هو دور المحقق الذي يريد انتزاع الاعتراف ولكن لم يحصل له ذلك ....ألبسها ذلك الفستان الأسود من الموسلين حيث كلفه نصف ما حصل عليه من جائزته ،وقضيا ليلة وداع أخيرة وكانت ليلة وفاة زيان الرسام في تلك الليلة أيضا
كان مراد صديقه هو الروح الفكاهية لهذه الرواية المستهتر، زير النساء وصديق ناصر أيضا ومايمز هذه الرواية أيجاد روح مرحة فكاهية كمراد فيها تستريح بين مقطع وآخر مع نكاته وبساطته وتلقائيته .... أيضا وجوده كان موازاة لصديق الرسام في ذاكرة جسد مع الإختلاف الجوهري والكبير بينهما
لم تخلو الرواية من الحدث السياسي أيضا والذي تجسد في تسليط الضوء على حالة الصراع بين الإسلاميين والعسكر في تلك الفترة وجرعات الفساد العالية من قبل ناهبي ثروات البلاد وحالة الشعب العامة المتدهورة ماليا إلى حد كبير .... وكذلك معاناة الصحافيين بشكل خاص وحالة الرعب التي كانوا يعيشون فيها جراء التصفيات المتتابعة لكل من حاد عن منهج العسكر
بعد أن حازت صورته "صورة جثة كلب ميت بجواره طفل فقد أسرته أثناء المواجهات بين الإسلاميين والعسكر في تلك الفترة " على جائزة لإحدى المؤسسات في فرنسا
سافر إلى فرنسا لاستلام الجائزة وذهب إلى بيت الجالية الجزائرية ليلتقي بمصادفته الجميلة وجد إعلان بانه سيتم افتتاح معرض صور لبيع لوحات الرسام " خالد بن طوبال " والذي أسمه في هذه الرواية " زيان " ومع افتتاح المعرض ذهب إليه .... تعرف على "فرانسوز" القائمة بأعمال الرسام فلقد كان ضيف دائم في المستشفى بسبب مرض عضال ألم به
تعرف على فرانسوز هذه الفتاة التي هي نسخة ل "كاترين " في رواية "ذاكرة جسد " فتحت له بيتها والذي كان هو بيته "بيت الرسام خالد بن طوبال " وتعرف من خلالها إلى "زيان " وهو في المستشفى حتى أصبحا صديقين حميمين كانا يتبادلان الكثير من الأحاديث عن الثورة ولصوص الثورة ورجال الثورة المشردين في السجون والمنافي وأمور أخرى .... حتى أنه باعه أحب لوحة رسمها كي يحتفظ بها والتي كانت قيمة تذكرة لجثته لنقلها إلى الجزائر كي يدفن تحت ثرى تراب لطالما ناضل من أجل تحريره
تعرف على ناصر أخو حبيبته عن طريق صديقه مراد، فكانت فرصته الذهبية في تطقس أخبار حبيبته المنقطع عنها منذ سنتين والمفاجأة إنها ستزور باريس برفقة أمها خلال الأيام القليلة وحتما ستزور معرض الصور
واضب بعد أن وصلت محبوبته إلى باريس زيارة المعرض كل يوم لعله بظفر بلقائها .....مر اليوم الأول مذ وصولها ولم تزر المعرض إلا في اليوم الثاني ..تلاقيا أخيرا تبادلا كلمات العشاق بفصاحة عربية مبينه وضربا موعد للقاء آخر ...كان ذلك اللقاء هو اللقاء الأخير فبعد التحايل على أخيها وأمها استطاعت أخذ موعد صادف أن يكون ليلي ..ذهبت إلى حيث لم تكن تتوقع إلى شقة حبيبها الأول "الرسام خالد بن طوبال " تفاجأت وهي تصل إلى المقهى الذي كان ينتظرها فيه ثم العمارة التي يسكنها وأخيرا هاهي نفس الشقة أيضا ....لبست ثوب التغابي ولبس هو دور المحقق الذي يريد انتزاع الاعتراف ولكن لم يحصل له ذلك ....ألبسها ذلك الفستان الأسود من الموسلين حيث كلفه نصف ما حصل عليه من جائزته ،وقضيا ليلة وداع أخيرة وكانت ليلة وفاة زيان الرسام في تلك الليلة أيضا
كان مراد صديقه هو الروح الفكاهية لهذه الرواية المستهتر، زير النساء وصديق ناصر أيضا ومايمز هذه الرواية أيجاد روح مرحة فكاهية كمراد فيها تستريح بين مقطع وآخر مع نكاته وبساطته وتلقائيته .... أيضا وجوده كان موازاة لصديق الرسام في ذاكرة جسد مع الإختلاف الجوهري والكبير بينهما
لم تخلو الرواية من الحدث السياسي أيضا والذي تجسد في تسليط الضوء على حالة الصراع بين الإسلاميين والعسكر في تلك الفترة وجرعات الفساد العالية من قبل ناهبي ثروات البلاد وحالة الشعب العامة المتدهورة ماليا إلى حد كبير .... وكذلك معاناة الصحافيين بشكل خاص وحالة الرعب التي كانوا يعيشون فيها جراء التصفيات المتتابعة لكل من حاد عن منهج العسكر
تعليقات
إرسال تعليق