اقتباسات من رواية نبض
رواية نبض لأدهم شرقاوي
أحاديث وخواطر منمقة بارزة عضلات الأحرف والكلمات لأدهم شرقاوي ، رواية مليئة بالاقتباسات لمن لازالوا في بدايات مغامراتهم العاطفية فسيجدو فيها دفء الكلمات وتعابير الإحساس وروعة الوجدان،
فقد تحدث عن حبيبة له على أرض مجهولة ربما أراد أن يبرز إحدى مساوئ الحرب في بلد عربي والتي فرقت المجمتمعات أشتاتا فكان مما فرقته حبيبين ألتقيا على شرف كتاب وانتهت القصة بفقدان البطلة بقصف أخذ أرواح العائلة كلها.
.....
"إنكِ في قلبي كعبوة موقوتة ضبطها مجنون إن لم أخرجها لا أعرف متى تنفجر وتطيح بي!
...
الليل في عينيك أكبر من قدرة اللغة، وهذا السواد كله يعاش ولا يحكى!
والكحل في جفنيك أوسع من مساحة الكلام، والغمازة التي ترتسم على خدك الأيمن حين تبتسمين تُصيب اللغة بارتباك تام
.....
هرم بن سنان الرجل الذي أوقف حرب داحس والغبراء
....
الإنسان يبحث عن من يكمله لا عمن يشبهه
....
ثمة لحظات لا نعود بعدها كما كُنّا قبلها
....
يحكى أن ساحرة شريرة جاءت إلى إحدى الممالك فقرأت تعويذه على البئر تقضي أن كل من شرب من هذه البئر يصبح مجنونا فشرب الناس كلهم منها إلّا الملك والوزير، فاجتمعوا في الساحة منادين بخلع الملك والوزير لأنهما مجنونين، فما كان من الملك إلا أن طلب قدحا من البئر فشرب هو وزيره فأصبحا مجنونين، فأقيمت الأفراح في ارعية ابتهاجاً بالملك والوزير لعودتهما إلى عقليهما.
....
حضر مجنون إلى مجلس أمام مسجد فطلب منه أن يوزع التمر، فقال له هل أقسمه كما يقسمه الناس، أم أقسمه كما يقسمه الله، فقال له أقسمه كما يقسمه الناس فأعطى كل واحد تمره، ثم طلب منه أن يقسمه كما يقسمه الله، فأعطى الأول تمره والثاني حفنه والثالث لا شيء والرابع ملئ وعاءه، إنه درس من مجنون عن نعمة التفاوت والتباين في الارزاق وأن لله في كل شيء حكمه وقد وزع بمبدأ العدل لا بمبدأ المساوة ففي المساوة أحياناً إجحافاً
....
دخل مجنون مجلس أحد الأمراء وقد جمع العقلاء ليتدارسوا الوسيلة الأنسب لإبلاغ الملك بإرسال جيش لفك الحصار عنهم، فقال له
...
الواجب دائماً ثقيل، وقلة من لديهم الليقة المافية لحمل الأثقال.
...
قلبك كالقطن من يدخله لايرغب الخروج مه، تجمعين بين الحنان والعنادبطريقة لا يجعلهما متناقضين أبداً
لو كان هناك من أدة لتعذيب الروح في الانتظار ولو كان هناك من جلاد فهو الوقت
بالأمس صرت قلبي، واليوم صرت حياتي، وغدا تصيرين بيتي ووطني
(إن الرؤية التي يراها القلب أبلغ وأصدق من الرؤية التي تراها العين)
.....
تعليقات
إرسال تعليق