اقتباسات من رواية أنا يوسف ..أيمن العتوم

النجوم خجلى تتراقص مثل ذبالة مصباح يوشك أن ينطفئ في الأفق البعيد

الموت يمشي حافياً، الذعر بلا قدمين

العجلة تورث الندم، لاخير في من لم يهذب نفسه لمقاومة جموحها النابع من ثقة مضللة،

الطريق الطويلة الشائكة التي توصل إلى نصر دائم خير من الطريق القصيرة السهلة التي توصل إلى فوز خادع.

الحقيقة لا تجنى نفسها، والعلم أولى بالتقدمة في المرتبة من السن، فإن السن يبلغه كل واحد أما العلم لا يؤتاه إلا ذو حظ عظيم

أولى الناس بالتهذيب هي نفسك التي بين جنبيك فلا خير فيمن غلبته شهوته على عفته، ولا خير فيمن غلبه طبعه على قناعته، ولاخير فيمن غلبه جهله على حكمته،

العقل خير من السلطان، والعلم أنفع ما يقتنى ويبذل.

يامعاشر الذئاب دمكم حرام عليكم ماحييتم، إننا لسنا بشراً نأكل بعضنا لحم بعض ويضرب بعضنا رقاب بعض

الأحلام أصدق من الحقيقة،ظهر الرؤيا بطن الواقع وماكان للروح من رؤيا في النوم أشد وضوحا مما كان للجسد من الرؤية في اليقظة.

الاعتراف بالحب يصعب الأمور أم يسهلها؟!!

لواعج القلب تظهرها فلتات اللسان.

الحطب لا يذوي إلا في النار المشتعلة

التقت عيناهما في القلب، وللقلب عيون.

إن القلب أسرع في كشف السر من اللسان أو العينين لأنه يمليه عليهما فيفضحانه.

الحيلة استجابة العقل لنداء القلب، الحيلة وجه المكيدة الضاحك.

عند الموت يرشح من الانسان كل ماكان عالقا بالفانية فيفنى، ولا يبقى منه إلا ماكان صالحا للباقية، هناك يستصفي الإنسان روحه.

ثمرة الزيتون لا تضيء إلا بعد أن تُعصر، وحبة القمح لا تكون خبزاً إلا بعد أن تُطحن، والذروة لا تُبلغ إلا بعد أن تبلغ العقبة الكأداء من النفس كل شيء.

الأقدار لا تميز بين الأشخاص في أن تصيب غرضها، بعض الأشخاص أدوات لها وبعضه أهدافها.

الشوكة التي تنغرز في باطن كفك من الممكن أن تتحول إلى سُمٍ إن لم تقتلعها قتلتك.

تأجيل الكلام متعب.

الاستسلام لله انتصار، الخضوع له عزة، التذلل بين يديه شرف، والقبول بقدره إيمان.

المستقبل غامض والوحدة قاتلة والوحشة طامة والليل سابر، والنهار حلم، والنجاة غاية حائلة والخوف دائرة تضيق.

الوطن أنت، مايسكنك ما لا تسكنه، قلبك إيمانك، فكرتك عن الله، يقينك، ضعفك أمام قوته، صبرك على محنته، ثباتك أمام طوفان الفتنة وهو يقتلع كل شيء، عقلك الذي لا ينامك، فؤادك الذي لا يهو، وأنت...أنت؛ ألا تنظر إلى نفسك، ألا تفتش عنك فيك

لا شقاء إلا ماكان صورة، لاشقاء إلا ما اعتقد أنه شقاء، وأما في قاموس الحقيقة فلا وجود لكلمة شقاء في الفانية

من أحبه الله أمتحنه ليمحصه، ويختبره ليختاره ويفتنه حتى ليفتتن بسواه، ثم يستصفيه له فلا يعود للشيطان في روحه موضع

ما أجمل الصباح حين يمشي الهوينا بين الطرقات ليهب الأمكنة أنواره .

الحزن يُنسي الإنسان نفسه.

لا سجن أقسى من سجن النفس.

إن الفقد ليورث همّاً طويلا.

فاعلم أنّه لادليل كالله، ومن جعل الله دليله لم يهلك أبدا.ً

المال أفعى ناعمة الملمس شديدة السم فإلم تنتزع نابها قتلتك.

المال سيد مطاع للراقصة قلوبهم في معبده يغري التائقين إليه، ويخطفهم من أنفسهم، فلا تقل إنني أملك كل هذا المال بل قل إن كل هذا المال يملكني،

المال سيّد الطغاة لأنه يكسر كل طاغية ويذل كل جبار، ولم يدن المال لأحد إلا لمن تخلص منه بإنفاقه، ولا سيد للمال إلا ذلك الذي تحرر منه وحرّره، إنّه يؤلم إذا زاد عن الحاجة أكثر مما يُمتِع، ويُمرِض أكثر مما يشفي ويُحزِن أكثر مما يُسعِد

هل أغنى الحَبّ عن الطيور شيئاَ؛ لقد أوقعها الحبّ في الشَّرك.َ

بحث أهل الفناء عن السعادة خارج قلوبهم.

إنّما يخدع البريق عِطاش القلوب.

أول الوصول إلى الغاية سلوك الطريق .

من رماه سهم الإنسان أخطأه، ومن رماه سهم القدر أصابه.

إنّ كيد النساء يذيب الصخر رغم متانته، ويُكيد الفارس على وجهه، ويُطفئ النجوم في عليائها.

إذا سقط القلبُ في الحُب فلن تنفعه كُل عِظات الفلاسفة.

هل هناك أسرعُ من البرق الخاطف في الليلة الدّامسة؟ ربّما خبرٌ يدور على ألسنة النساء يجعلنَّه فاكهة المجلس!!

إن الأخيار وحدهم الذين يُحققون أهدافهم عن طريق الحكمة، بينما يظن الأشرار أنّ رغباتهم يُمكن أن تتحقق عن طريق اللذة، أي لذة في لذة تورث شقاء لا ينصرم؟! وأي متعة في متعة يزول حلوها ولا تبقى إلا مرارتها التي لا تنفد .

البلايا مطايا مُكرِهة، وإنه سيصيبنا منها رشاش.

يُولد الإنسان طيباً، ولكن كُل شيء بعد أن يكبر يعمل على إفساده .

كفى بالشر ذنباً، إن عقوبة الشر هي نفسُهُ، أن يرتكبه صاحبه فتلك عقوبة

من عبد غير الله سجن عقله|، ومن ابتع شهوته سجن قلبه

الحرية عمل، الحرية أن تبذل روحك من أجل فكرة، من أجل غاية نبيلة، وإنّ وراءنا أُمّماً جمّة وشعوباً غفيرة لتنتظر منا أن ننقذها من الموت والجوع

المتعجلون لا يصلون.

إن السلطة  لظاهرها المتعة وباطنها الرعب إن صاحبها يجلس إلى مائدة تُبسط عليها أشهى الأطعمة وألذّها، وفوقها سيف مرهفٌ صقيلٌ معلقٌ بشعرة امرأة فكلما ذاق حلاوة الطعام نغص عليه الخوف من انقطاع الشعرة أن تهوي على عنقه فتقتله في الحال، إن الشفرة الحادة لتُغرى بالعنق الليّن

من يملك غذاء...يملك أمنه.

روحي...مثل سمكة صغيرة ترتجف على شاطئ الرمال تقاوم الموت

روحي...مثل سمكة صغيرة قررت الانتحار فرمت بنفسها على شاطئ رملي

قلبي: مثل مدينة خالية من ساكنيها الفارغة من أصوات فرحها

جسدي...مثل شجرة تساقطت أوراقها الخضراء في ليل الخريف

إن العين نور تُبصر، وإن القلب بالدّم يجري، وإنّ الروح بالسكينة تحيا.

من اتقى ملك، ومن صبر غَنِم.

إنّ الدروب التي تسلكها النفوس المليئة بالفرح غير الروب التي تسلكها النفوس المليئة بالأسى.

إنّ الله لا يُحاسب على زمن الصبر حتى يأتيك الفرج، فمن أرد أن ينفتح له الباب فعليه أن يديم الطرق دون أن يضجر إذا انحنى ظهره لطول اتنظاره، أو دميت يده لطول قرعه.

الصبر ملاك الأمر كله...فمن صبر نجا.

السجين من سجنته شهوته، ومن أخلصه الله منها فقد فاز.

من يقلع عينينه ليضع مكانهما جوهرتين!،
بئس من تقوده شهوته إلى هلاكه.
لا يختبر الخير إلا من نهشته أنياب الشر.
مالسعادة؟...هي الرضى.
"حسن التعلم من حسن الاستماع، وأرقى درجات الاستماع إخبات القلب، وكل معلم جيد بالضرورة كان تلميذا جيدا، وإن لم يتفوق التمليذ على أستاذه في النهاية، فالعيب في الأستاذ لا فيه"
" إحد النظر في خصمك، فإن نصف النصر تصنعه عيناك"
"إنما يتعلم من اعتكف،  وينجز من اعتزل، ويسمو من سما عن لغط الحديث وسفاسفه"
الناس لا تدوم على حال وهي تتبع صاحب السيف لا صاحب الكتاب وتتبع صاحب المال لا صاحب الكلمة.