ثقافات ومعارف

سيتسائل الكثير عن مدى مصداقية الوثائق ؟ وخصوصاً من يصنف نفسه بريء من نظريات المؤامرة إلا أن الواقع يؤكد كل كلمة في تلك الوثائق ...صحيح أنهم لا يستطيعوا تنفيذ أجندتهم وخططهم إلا لضعف غيرهم ولكن أنظر إلى سياسة أمريكا؟ أليست قائمة على دعم اليهود سواء الحزب الجمهوري أو الديمقراطي ؟! وكذلك روسيا وفرنسا وبريطانيا كلها تدعم جهود اليهود وتتبادل الأدوار فيما بينها فقط. وماتصريحات الحكومة البريطانية الأخيرة في نوفمبر٢٠١٧ بخصوص وعد بلفور وأفتخارها بإنجازه  إلا تأكيدا على أن هناك نظام سري يحكم حول العالم وهذا لا يخفى على عامة الناس فما بالك بالمهتمين بالسياسة ومتتبعين لأمرها ... ومايدعم أيظا صحة وثائق الكتاب إنقلاب تركيا الأخير2016 فرغم قوة النظام التركي إلا أنهم حاولوا إختراقه من خلال منظمة إسلامية! وكذلك دعمهم المتواصل للكرديين ... وأيضاً حينما رفض الدكتور مهاتير محمد تنفيذ توصيات البنك الدولي في التسعينات أغرقوا بلده في دوامة أقتصادية كادت أن تودي بالإقتصاد الماليزي إلا أنه تعافى وأصبح أقوى ...وهذه نقطة قوية تؤكد صحة الوثائق فلقد تناولت كيف يتم إغراق الدول في القروض ومن ثم السيطرة على إقت

في هذا الكتاب تتجلى الروح الصوفية للدكتور مصطفى في عدد من المقالات )الحب ماهو ؟،أناشيد الإثم والبراءة،بدون خيانة من أحد،انقلاب،العذاب ليس له طبقة،عن الانتحار،والمحصول صفر،أراد أن يرحمها،أهل النار،مسرح العرائس،لاشبء يساوي الحرية،دعاء العبد الخطأ) ... ومن أروع تجلياته الموضوع الأول ماهو الحب؟ ومسرح العرائس لقد كانا أفضل مقالين ويقول :"إنما الحياة بجوعها ....وشجرة الأنوثة بربيعها وخريفها ...والزهور تفتحها وذبولها...والشمس بطلوعها وأفولها....كلها رموز تتكلم بلسان الحال ...بأنها كلهت قصاصات وعينات وعبوات صغيرة تشير إلى عالم آخر فيه النماذج المثلى والكمالات والأصول لكل هذا الذي أمامنا في صندوق الدنيا " ويقول" عاوني يارب على أن أتخطى نفسي إلى نفسي .أتخطر الأمّارة الطامعة في حيازة الدنيا إلى نفسي الطامعة فيك في جوارك ورحمتك ونورك ووجهك "

قواعد العشق الأربعين بقلم إليف خطت ...ولقواعد الأربعين عشقا أبرزت ...ولحياة التبريزي والرومي بُسِطت....وبلسان شخوصها تكلمت ....ولربة البيت "إيلا"وعلاقتها"بعزيز.ز.زاهارا" في مجموعة رسائل بينهما عُقد الحب رُبِطت ... ولأي أسرة بين زوجين فُقِد بينهما الحب عالجت ولإعتمادها على التاريخ الدقيق في حياة الرومي والتبريزي تميزت .. ..... حسنا يخيل للقارئ الغلاف أنها ستكون رواية عن حياة الرومي.لابأس لا تنصدم حين تغوص في بحرها وتجد أن بطلها بإمتياز هو شمس التبريزي ملهم الرومي ومخرجه من حياة رجل دين محاط بهالة قدسية إلى صوفي شاعر قرُب من حياة المهمشين في مجتمع متشدد دينيا فلا يقبل مخالطة سكران أو العفو عن مومسة أو التصالح مع مجنون أو مريض بمرض  كالجذام مثلا. أو التعايش بين الديانات المختلفة. ..... إن مايميز الرواية أنك تلهث وراء أحداثها  فيستعر فضول القارئ لمعرفة كيف قُتِل التبريزي حيث أومأت الكاتبة لمصيره في بدايات الرواية وأكدت عليه في منتصفها وتبين في النهاية؟! ومن ثم متابعة التبريزي في رحلة بحثه عن رفيق عمره الذي رأه في المنام ،متنقلا بين المدن والتكات الصوفية إلى أن شا

تسعة عشر رواية بماء الحياة أُشرِبت وفي البرزخ نُصِبت وبأرواح العلماء والمفكرين والأدباء والأنبياء وحتى الشياطين والسفاحين أُحييت وفيها الكُتب والمكتبات نُثِرت وفي الخيال وبالخيال دُثِرت ولغاية التعريف ببحر الكتاب خُطت وفي الكانونين أُريق حبر مدادها وأنتهت  ....... لنتفق على شيء مهم أنك أيها القارئ إذا قرأت هذه الرواية عليك ألا تستعمل عقلك وأحكامه فزمن الرواية لا يُقاس بالزمن البشري وعليه فلا تنطبق على الرواية إلا الخيال وأحسب نفسك نائم تتخيل وأنت تقرأ وصحوت على آخر فقرة في الرواية (وكان يوم فزع،ويوم ذعر،ويوم ترقب،وتبعت الصوت كغيري وأنا من الجزع لا أقوى على المسير وبقينا نمشي أُسارى خلف الملك الذب نادى أول مرة .....وقال:الآن تعرضون على الله ) ....... رواية إستعراضية بقالب تخيلي عشنها في البرزخ .يسرد العتوم أيمن في لوحة إستعراضية عشرات المؤلفين والكتاب من فلاسفة وأدباء وفنانين وشعراء وحكماء وطغاة وقادة ورؤساء يستنهض أرواحهم ليتحدث معهم وكأنه تاق فعلا للحديث معهم على الواقع فأراد أن يجسده في رواية ...... ورسم لوحة إستعراضية أخرى لعالم الكتب والمكتبات وكفنان بارع في تسعة عشر تقسيم