تسعة عشر للأستاذ أيمن العتوم -آخر رواية للكاتب

تسعة عشر
رواية بماء الحياة أُشرِبت وفي البرزخ نُصِبت
وبأرواح العلماء والمفكرين والأدباء والأنبياء وحتى الشياطين والسفاحين أُحييت وفيها الكُتب والمكتبات نُثِرت وفي الخيال وبالخيال دُثِرت ولغاية التعريف ببحر الكتاب خُطت وفي الكانونين أُريق حبر مدادها وأنتهت
 .......
لنتفق على شيء مهم أنك أيها القارئ إذا قرأت هذه الرواية عليك ألا تستعمل عقلك وأحكامه فزمن الرواية لا يُقاس بالزمن البشري وعليه فلا تنطبق على الرواية إلا الخيال وأحسب نفسك نائم تتخيل وأنت تقرأ وصحوت على آخر فقرة في الرواية (وكان يوم فزع،ويوم ذعر،ويوم ترقب،وتبعت الصوت كغيري وأنا من الجزع لا أقوى على المسير وبقينا نمشي أُسارى خلف الملك الذب نادى أول مرة .....وقال:الآن تعرضون على الله )
.......
رواية إستعراضية بقالب تخيلي عشنها في البرزخ .يسرد العتوم أيمن في لوحة إستعراضية عشرات المؤلفين والكتاب من فلاسفة وأدباء وفنانين وشعراء وحكماء وطغاة وقادة ورؤساء يستنهض أرواحهم ليتحدث معهم وكأنه تاق فعلا للحديث معهم على الواقع فأراد أن يجسده في رواية
......
ورسم لوحة إستعراضية أخرى لعالم الكتب والمكتبات وكفنان بارع في تسعة عشر تقسيما حاول أن يومض بفلاشه عن كل علم ومضة من أبرز علماءه ؟وما أفضل الكتب ؟! ففي الشعر والفلسفة والدين والإقتصاد والتاريخ حتى عالم السحر والشياطين .
....
أما رسمه للوحة بعث الأرواح بعد خروجه من المكتبة فكانت لوحة جنونية بحق أن يستنهض روح أرسطو والمتنبي وغيريجوري ودارون فذاك خيال الخيال ولك أن تتخيل أن أرواح بعثت كستالين وهتلر ويونيفاز وكثير كثير أختلطت بهم أرض الرواية فهاجت وماجت وأنتظرت يوم البعث والنشور
.......
لقد جعل أباه بطلا في هذه الرواية وشيخه الذي لم يُعرفنا باسمه كما يخلد في معظم رواياته
أشخاص لهم إرتباط بحياته
....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رواية الصخور المهاجرة للأستاذ جلال الرويشان

من ديوان "قلبي عليك حبيبتي " للشاعر أيمن العتوم

اقتباسات من رواية أنا يوسف ..أيمن العتوم