المشاركات

عرض المشاركات من 2020

حافة إسحاق للأستاذ عبدالرحمن بجاش

صورة
  كتاباته سلسلة، وحروفه ناعمة آسرة، ينساب قلمه رحمة وعاطفة، وصدقا ووفاء ونُبلاً لأصدقائه. كم نحن بحاجة إلى روايات كهذه تجسد المكان والزمان بلغة بسيطة وبإسهاب جميل وبتفاصيل تجعلك تسكن المكان وتنتقل عبر الأحرف إلى الزمن الجميل، ليت وكل من يمتلك مثل هذا المخزون التاريخي في كل منطقة يدوّن كهكذا رواية، إنّها رواية الوفاء للمكان والأصدقاء والزملاء؛ فمن أراد أن يعرف حياة الإنسان " التعزي" البسيط فعليه أن يقرأها. من الرائع حقا لو ترجمت الرواية إلى مسلسل أو فيلم فسيكون عمل رائع وسيحقق نجاح باهر. رابط تحميل الرواية: https://www.dropbox.com/.../%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9%20...

سر المعبد ...حقائق عن الإخوان ...مراجعة للكتاب

سر المعبد لثروت الخرباوي في هذا الكتاب حول المؤلف وهو أحد أعضاء جماعة الإخوان المنشقين تسليط الضوء على القضايا السرية ومايتم خلف الكواليس وخصوصاً في الصف الأول لقيادة الجماعة، كما أنه استهدف رموز وقادة الحركة بالنقد سواء الذاتي أو النقد الفكري لتصرفاتهم، حاول أن يربط فكرة الماسونية بفكرة الإخوان، وأراد أن يدلل بدون برهان بأن الجماعة لها أفكار تكفيرية ونزعات مسلحة. النقد لهذا الكتاب : - للأسف لم يوفق الكاتب في الانتقاد الصحيح ولا الإبانة الحقيقة للحركة كونه كان يتحدث عن أسرار لم تعد في الأصل أسرارا فمن المعروف أصلاً أن الحركة بها أعضاء في الجيش والأمن وكل قطاعات الدولة وأي حركة لابد أن يكون أعضائها في الأماكن الحساسة مجهولين وهذا ليس فقط عند حركة الإخوان بل في كل الجماعات وحتى الأحزاب. - نتفق معه في أن سبب كارثة الإخوان في مصر هم قادة الحركة الجامدين والذين لا يستمعون لأراء الآخرين، وكذلك نتفق معه في أنهم يريدو أن يكون أعضاء الحركة كقلب رجل واحد تحركهم إشارة واحدة من المركز وخصوصاً في القضايا العامة، وهذا من الطبيعي في أي كيان منظم، مع أن على الحركة أن تتيح لأعضائها الاختلاف في القض

رواية" لوعة الغاوية" عبده خال

صورة
بينما يتنفس البعض الحياة دون مذاق, هناك من يكتوي بجحيم الحب فيرهن العمر لشقاء طويل, ويهمش الأحداث المهمة في محيطه, ويحتفل بالذاكرة القصيّة و المرَة, هكذا طيلة سنوات يقطعها بالإنكسار و الخذلان, وأمله أن يطفئ من سعير الفقد. ؛ إن رواية لوعة الغاوية وهي تصرخ"من لا يعشق يعش ميتاً.." يتنازع حكاتها صوتان يكابدان العشق و كلٌ ينتظر خلاصاً من دمارٍ وشيك. وكأن هذه اللوعة في الصوتين تكشف لنا شخوصًا محطمة أحدهما يسافر بحثاً عن العاشقة ولو بالدم, فيما تنتظره بالشوق, وأخورى تؤجل كل تفاصيل حياتها لأجل حبٍ ضائع, هو كان كل سبب وجودها, لكن حيرتها تترقب المستحيل... ..... رأيت أن هذا الوصف يمثلني في كتابة مراجعة الرواية فاكتفيت به

فيسبوكيات لـجلال علي الرويشان

صورة
حكم، أمثال شعبية، تدوين لأحداث هامه، شعر ونثر، نصائح وقيّم، رسائل علي الرويشان الصادقة معانيها البسيطة كلماتها الموجهة لصانع القرار الأول، وأراء متفرقة يجدها القارئ في "فيسبوكيات" للواء جلال الرويشان. لمن أراد أن يعرف شخصية اللواء فهو المتسامح المثقف اللبيب المعتز بقبيلته، المحب للمدنية، البسيط في حياته، الرجل المتدين، البعيد عن الحزبية، الوسطي المقال والقول. ولربما أحد أسبابه لتجميع"الفيسبوكيات" هو ما أوضحه في إحدى منشوراته" أتمنى أن أكتب منشوراً أو تعليقاً حول حدث ما .. أو شخص ما..أو موضوع ما... عشته أو عايشته...ثم يميتني الله مائة عام ثم يبعثني... وأجد أن منشوري أو تعليقي لم يتسنه. وأقرأه من جديد..وأعرف حينها أين كنت...! ومن أشد المقالات تأثرا هي نشره لوصية المرحوم أحمد يحي العماد بين الصفحتين(176-187) وأمّا نصيحته الذهبية فكانت " إن لم تكتب كلمة حق، أو نصيحة، أو معلومة، أو عبارة للتأمل، أو طرفة، أو جملة مفيد..فالزر الخاص بالحذف أمامك...احذف قبل أن تنشر..!" ومن المنشورات الرائعة" هل من المسموح لي بأن أكون في وقتٍ واحد. زيدي المنشأ..شافعي الت