فيسبوكيات لـجلال علي الرويشان

حكم، أمثال شعبية، تدوين لأحداث هامه، شعر ونثر، نصائح وقيّم، رسائل علي الرويشان الصادقة معانيها البسيطة كلماتها الموجهة لصانع القرار الأول، وأراء متفرقة يجدها القارئ في "فيسبوكيات" للواء جلال الرويشان.
لمن أراد أن يعرف شخصية اللواء فهو المتسامح المثقف اللبيب المعتز بقبيلته، المحب للمدنية، البسيط في حياته، الرجل المتدين، البعيد عن الحزبية، الوسطي المقال والقول.
ولربما أحد أسبابه لتجميع"الفيسبوكيات"
هو ما أوضحه في إحدى منشوراته" أتمنى أن أكتب منشوراً أو تعليقاً حول حدث ما .. أو شخص ما..أو موضوع ما... عشته أو عايشته...ثم يميتني الله مائة عام ثم يبعثني... وأجد أن منشوري أو تعليقي لم يتسنه. وأقرأه من جديد..وأعرف حينها أين كنت...!
ومن أشد المقالات تأثرا هي نشره لوصية المرحوم أحمد يحي العماد بين الصفحتين(176-187)
وأمّا نصيحته الذهبية فكانت " إن لم تكتب كلمة حق، أو نصيحة، أو معلومة، أو عبارة للتأمل، أو طرفة، أو جملة مفيد..فالزر الخاص بالحذف أمامك...احذف قبل أن تنشر..!"
ومن المنشورات الرائعة" هل من المسموح لي بأن أكون في وقتٍ واحد. زيدي المنشأ..شافعي التقليد...شيعي المحبة...صوفي القلب...سني اللسان..سلفي القدوة..ليبرالي التوجه...قومي الانتماء...اشتراكي العدالة..أممي التفكير"
...
بالنسبة للكتاب ...جميل الفكرة أن تجمع مثل هذه الأفكار في كتاب واحد، فيحتاج الإنسان إلى شهور وربما سنوات حتى يقتطف مثل هذه الروائع.
بعض المنشورات كانت تحتاج إلى إسنادها بإيضاح من الكاتب أو تدعيمها ببعض التعليقات وخصوصاً تلك الموجهة للجمهور. 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رواية الصخور المهاجرة للأستاذ جلال الرويشان

من ديوان "قلبي عليك حبيبتي " للشاعر أيمن العتوم

اقتباسات من رواية أنا يوسف ..أيمن العتوم