ذاكرة الجسد ...
رواية كتبتها الأديبة الكبيرة أحلام مستنغامي كان ولادتها في تموز 1988 وسمتها ذاكرة جسد
والتي خطت ما فيها بلسان اختارت اسمه "خالد"
عجيب وأنت تقرأ هذه الرواية أتقرأ
ثورة الجزائر ورموز نضالها، أم تقرأ الفساد الطاغي في كل بلدان العالم العربي واستأثر ثلة من القوم على ثروات البلاد ويبقى الشعب يلهث وراء فتات يومه، هل يمكن تقييم الرواية بانها سياسية أم اجتماعية أم تاريخية أم حكاية حب أم مأساة رجل صادفته الأقدار القاسية ورافقته المرارة في كل خطواته ....إنها رواية تدوخ بك كما وصفها نزار قباني ويجب أن تجسد في عمل فني فستكون حالة استثنائية رائعة.
• في بداية الفصل الأول ذكرت بدايات كفاح مناضلي قسنطينة ورمز الكفاح فيها السي طاهر ، ورفاق دربه الذين شاركوه النضال ،كيف كانت حياتهم بين جبهة لسنوات وأيام بل ربما تكن ساعات قليلة مع الأهل والأحبة ،أنجب السي طاهر خلال تلك الساعات القليلة طفلان "ناصر وحياة " لم يرى ابنته الأولى إلا لمرة واحدة ولم يرى إبنه ناصر مطلقا ،حتى أن تسجيل اسم ابنته تولاه رفيق الكفاح والنضال صديقه "بطل الرواية "
• ومن ثم صدَرت حالة حب بين بطل القصة خالد وبطلتها مجهولة الاسم إلا من أسمها المؤقت "حياة" واسم دلعها "أميمة" .وماتخللته الرواية من حالة عذاب رافقتهما – ذلك أنه كان يجب عليه أن يمنحها عاطفة الأبوة في أول لقاء جمعهما ولكنه منحها عاطفة الحب كونه في سن أبوها وكونه وهو الأهم وصي أبيها – جمعهما اللقاء الأول في أول معرض رسم أقامه في باريس ،وتلاه لقاءت أثمرت حبا عاطفيا بينهما ،قتلته الظروف المحيطة به ،مكانتهما الاجتماعية ورابط الصداقة ما بينه وبين أسرة السي طاهر والسي طاهر نفسه وأخيه السي شريف ،وظنونه الخاطئة بعلاقة زياد بها إبان فترة مكوثه القصير بباريس في ضيافته وتعرفه عليها ، ومن ثم تزوجها بشخصية بارزة في الجزائر زواجا عقد به عمها صفقة منصب له
• سردت الحياة الاجتماعية للشعب الجزائري الذي عاش إبان الثورة متأثرا بالثقافة الفرنسية واللغة الفرنسية التي كانت اللغة الأولى في الجزائر حتى كادت اللغة العربية أن تدفن، وأيضا استأثر ثلة من علية الجزائريين للثروات البلاد ومناصبها، واختفاء معظم وجوه الثورة الحقيقيين ما بين شهيد وسجين ومنفي ومهجر وساقط في وحل الثروة والمنصب. ضل الشعب الجزائري يكافح لقمة عيشه وأكبر حلم لأسرة فيه أن تحصل على سيارة أو شقة تسكن فيها
• ترافق فصول الرواية اسم "قسنطينة " المدينة الساحرة المذهلة بجسورها التي تربطها بالجزائر، ذكرت تفاصيل المدينة تضاريسها، سكانها، عادتها الاجتماعية في الأفراح والأحزان، شوارعها، جسورها، تاريخها ، مناضليها ، أوليائها ،اسمها القديم "سيرتا "
• لم تخلو الرواية من الجانب العاطفي أو على الأصح الجنسي، فهل كان ذلك بسبب التأثر بالثقافة الفرنسية ؟! فأتبدأ بأول قبلة حميمية بين بطلي القصة ومرورا بعشيقة البطل "كاترين" وطريقة حصول بعض الجزائريين على ما يريدونه من منصب أو شقة أو سيارة بإرسال فتاة لجلبه وعادة لا يعطون من بيدهم الأمر إلا بمقابل .......أو تلك الدار في قسنطينة التي كانت رمزا لكل من أراد اللهو وممارسة الحب، أو بتلك القصص التي يتفاخر بها الرجال في المجالس ومغامراتهم الحميمية فهل كان كل منهم يخون الآخر ؟! أم كانت فقط في مجتمع محدود وهو مجتمع الطبقة الثرية من الشعب
• حياة البطل فيها كانت مآسي وأحزان بدأ ببتر يده بسبب طلق ناري في المعركة، وفقدانه أمه، ثم الفقد الآخر لحبيبته جراء ظروف متشابكة معقدة ثم فقدان صديقه "زياد" وماكد أن يشعر بإن له أخ يجب أن يهتم به حتى فقده أيضا في جملة ما فقد
والتي خطت ما فيها بلسان اختارت اسمه "خالد"
عجيب وأنت تقرأ هذه الرواية أتقرأ
ثورة الجزائر ورموز نضالها، أم تقرأ الفساد الطاغي في كل بلدان العالم العربي واستأثر ثلة من القوم على ثروات البلاد ويبقى الشعب يلهث وراء فتات يومه، هل يمكن تقييم الرواية بانها سياسية أم اجتماعية أم تاريخية أم حكاية حب أم مأساة رجل صادفته الأقدار القاسية ورافقته المرارة في كل خطواته ....إنها رواية تدوخ بك كما وصفها نزار قباني ويجب أن تجسد في عمل فني فستكون حالة استثنائية رائعة.
• في بداية الفصل الأول ذكرت بدايات كفاح مناضلي قسنطينة ورمز الكفاح فيها السي طاهر ، ورفاق دربه الذين شاركوه النضال ،كيف كانت حياتهم بين جبهة لسنوات وأيام بل ربما تكن ساعات قليلة مع الأهل والأحبة ،أنجب السي طاهر خلال تلك الساعات القليلة طفلان "ناصر وحياة " لم يرى ابنته الأولى إلا لمرة واحدة ولم يرى إبنه ناصر مطلقا ،حتى أن تسجيل اسم ابنته تولاه رفيق الكفاح والنضال صديقه "بطل الرواية "
• ومن ثم صدَرت حالة حب بين بطل القصة خالد وبطلتها مجهولة الاسم إلا من أسمها المؤقت "حياة" واسم دلعها "أميمة" .وماتخللته الرواية من حالة عذاب رافقتهما – ذلك أنه كان يجب عليه أن يمنحها عاطفة الأبوة في أول لقاء جمعهما ولكنه منحها عاطفة الحب كونه في سن أبوها وكونه وهو الأهم وصي أبيها – جمعهما اللقاء الأول في أول معرض رسم أقامه في باريس ،وتلاه لقاءت أثمرت حبا عاطفيا بينهما ،قتلته الظروف المحيطة به ،مكانتهما الاجتماعية ورابط الصداقة ما بينه وبين أسرة السي طاهر والسي طاهر نفسه وأخيه السي شريف ،وظنونه الخاطئة بعلاقة زياد بها إبان فترة مكوثه القصير بباريس في ضيافته وتعرفه عليها ، ومن ثم تزوجها بشخصية بارزة في الجزائر زواجا عقد به عمها صفقة منصب له
• سردت الحياة الاجتماعية للشعب الجزائري الذي عاش إبان الثورة متأثرا بالثقافة الفرنسية واللغة الفرنسية التي كانت اللغة الأولى في الجزائر حتى كادت اللغة العربية أن تدفن، وأيضا استأثر ثلة من علية الجزائريين للثروات البلاد ومناصبها، واختفاء معظم وجوه الثورة الحقيقيين ما بين شهيد وسجين ومنفي ومهجر وساقط في وحل الثروة والمنصب. ضل الشعب الجزائري يكافح لقمة عيشه وأكبر حلم لأسرة فيه أن تحصل على سيارة أو شقة تسكن فيها
• ترافق فصول الرواية اسم "قسنطينة " المدينة الساحرة المذهلة بجسورها التي تربطها بالجزائر، ذكرت تفاصيل المدينة تضاريسها، سكانها، عادتها الاجتماعية في الأفراح والأحزان، شوارعها، جسورها، تاريخها ، مناضليها ، أوليائها ،اسمها القديم "سيرتا "
• لم تخلو الرواية من الجانب العاطفي أو على الأصح الجنسي، فهل كان ذلك بسبب التأثر بالثقافة الفرنسية ؟! فأتبدأ بأول قبلة حميمية بين بطلي القصة ومرورا بعشيقة البطل "كاترين" وطريقة حصول بعض الجزائريين على ما يريدونه من منصب أو شقة أو سيارة بإرسال فتاة لجلبه وعادة لا يعطون من بيدهم الأمر إلا بمقابل .......أو تلك الدار في قسنطينة التي كانت رمزا لكل من أراد اللهو وممارسة الحب، أو بتلك القصص التي يتفاخر بها الرجال في المجالس ومغامراتهم الحميمية فهل كان كل منهم يخون الآخر ؟! أم كانت فقط في مجتمع محدود وهو مجتمع الطبقة الثرية من الشعب
• حياة البطل فيها كانت مآسي وأحزان بدأ ببتر يده بسبب طلق ناري في المعركة، وفقدانه أمه، ثم الفقد الآخر لحبيبته جراء ظروف متشابكة معقدة ثم فقدان صديقه "زياد" وماكد أن يشعر بإن له أخ يجب أن يهتم به حتى فقده أيضا في جملة ما فقد
تعليقات
إرسال تعليق