حارس الكلمات الأخيرة رواية فاتنازية للكاتب أحمد الملواني، رسمها في قرية ساحلية على البحر كان الحوت يلتهم بعض ابنائها، والبحر يداهمها حتى طمرها وطمر مساحات شاسعة من العالم، حاول أن يستدعي احداث النبي يونس في بطن الحوت ليجسد حياة الأبطال الثلاثة الذين عاشو داخل يطن الحوت في رحلة لاستكشاف الذات وتطهير أنفسهم من ذنوب اقترفوها من الاقتباسات التي يمكن الخروج بها من هذه الرواية ❞ لم يزل النظر هاربًا من صفاء عينيه. بينما الكلمات تسعى إليه على مهد من صوت متهدج ❝ "❞ كل منا يظن أنه يقبض على زمام أحلامه، ويعرف تمامًا ماذا يريد لمستقبله يثق في مسارات سعادته، ويميزها عن مسارات تعاسته لكن لحظة التحقق، وحين يصبح مصيرك واقعك، تكتشف أنك كنت أحمقًا، وأن السعادة قد تأتي من مسار أبعد تمامًا ❝
الصخور المهاجرة للاستاذ القدير جلال الرويشان "شعر قاسم بغصة في حلقه...وابتلع ريقه وكأنه يبتلع موس حلاقة صدئاً"، رواية نسجت بحياكة فنية رائعة لتصيغ سيرة مغترب وقرية؛ إذ أن أسباب الإغتراب ومايتعرض وتعرض له المغتربون في الماضي والحاضر ليست سوى قصص مشابهة لقصة قاسم في هذه الرواية، وكما هي تلخيص دقيق وحصيف وموجز لحياة أهل القرية وصراعات النفوذ، ومشاكلها اليومية المتكررة ودور شيخ القبيلة. وشحذ الكاتب قلمه وصقله ليتحدث عن دور المرأة كزوجة وربة بيت مقتدرة في حال غياب زوجها وتدبير شؤون الأسرة بحرفية عالية. ومن جماليات هذه الرواية أنّها أبرقت ومضات رائعة على مقتنيات البيت اليمني الريفي وعادات أصيلة، وأحتوت على الكثير من الحكم التي يمكن استخلاصها بين فينة وفينة في ثنايا الرواية. " الفقر ألا تجد ماتريد...البؤس أن تسأل الناس وتريق ماء وجهك...فلا تحصل على ماتريد..الفقر ليس عيباً، العيب هو البؤس، هو الانكسار، والمساكين هم البؤساء، هم الذين يجب أن نرثى لحالهم، وكلما ازداد المرء غنى... ازدادت رغبته في جمع المال وكلما جمعه... ازدادت رغبته في الاحتفاظ به...وكره إنفاقه." خ
تعليقات
إرسال تعليق