رسالة إعتذار

إن كتبت بماء البحر فسينفد، وإن رتبت مفردات العربية فستعجز، وإن جمعت شتلات الورد والزهر فستتصحر الأرض، تعبيرا عن صدق إعتذاري عن كل لحظة جرحتك فيها، عن كل لفظة نطقت بها فأذتك وخدشت سمعك المرهف، عن كل تفكير أقحمتك فيه....فجهلي بتقدير الأمر دفعني للإفصاح عما يراود قلبي وبالمقابل ثقتي بحكتمك ورزانتك شجعتني...أيها الغالية بحق الله لست أرضى إلا أن تكوني أسعد من في الوجود...فمني إليك شلالات الأسف تتدفق كتدفق أنهار دجلة والفرات والنيل والامازون ونهر السين وغارون والميز،
أيتها الزهرة الندية اللطيفة مشاعراً الرقيقة الفياضة المتدفقة عطاءً ...إن الخجل قد واراني كما تواري السحب الجبال إلا أنك ذات الجود والكرم والصفح.
..لقد عجزت عن التعبير فسامحيني وسامحيني وسامحيني. والسلام عليك ولك وإليك مِداداً ومدداً سرمدياً مدراراً فياضاً غدقا.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رواية الصخور المهاجرة للأستاذ جلال الرويشان

من ديوان "قلبي عليك حبيبتي " للشاعر أيمن العتوم

اقتباسات من رواية أنا يوسف ..أيمن العتوم