قصص واقعية من القاعة الكبرى
كتبها والتقط صورها شهود عيان، أعدها اللواء والأديب الأستاذ/ جلال الرويشان.
كتاب خلدت فيه شهادات من كتبت لهم حياة جديدة في يوم الثامن من أكتوبر للعام ٢٠١٦، بعد مجزرة القاعة الكبرى.
تفاصيله ألمٌ، وكتابات المكلومين فيه وجعٌ، كل حرف ينزف وكل عبارة تنسج مشاهد سيريالية تذهلنا أمام تلك النهايات التي رسمت للآلاف الموجودين فمنهم من نجا بأعجوبة، ومنهم من عاش وقد فقد عضواً من أعضائه، ومنهم من قضى نحبه، ولكل حاضر في تلك اللحظة قصة، ومن بين آلاف القصص دونت بعض منها.
وهذه مقتطفات بسيطة تلخص صورة المشهد
"كيف أنسى قهر الرجال وأعينهم وهي تستجدي كبرياء الكون لتحبس دمعها، وهم يبحثون عن ماتبقى من ذويهم"والبعض يتحسس ماتبقى من ذاته.
ويصف جانباً من المشهد " كيف أنسىٰ عجزي عن إحابة رجل تقطعت أطرافه يسألني بحرقة وهو غارقٌ في دمائه ذلحين كيف!؟ هل سأموت!؟"
وآخر يصف جانباً آخر من المشهد بقوله" سمعت أصواتاً تستغيث من تخت الأنقاض: ساعدونا...أنقذونا...نحن أحياء تحت الركام...وسمعت أصوات تنادي أين بوابة الخروج!؟ وسمعت أنين من يصارعون الموت...ومن يعيشون تلك اللحظات الأخيرة من حياتهم،ومن يبحثون عن منقذ فلا يستجيب لهم أحد...ورأيت أجسادٍ تتحرك تحت الأنقاض وكأنها تطلب رفع تلك الأنقاض عنها لتتنفس ..وتستعيد خياتها...كنت وأنا المعلقة قدمه المهشمة بين قضبان الحديد أصارع الموت أرى وأسمع هذه المشاهد التي لن أنساها ماحييت ولا أعرف ماذا أعمل.. وليس بمقدوري عمل شيء."
كتاب خلدت فيه شهادات من كتبت لهم حياة جديدة في يوم الثامن من أكتوبر للعام ٢٠١٦، بعد مجزرة القاعة الكبرى.
تفاصيله ألمٌ، وكتابات المكلومين فيه وجعٌ، كل حرف ينزف وكل عبارة تنسج مشاهد سيريالية تذهلنا أمام تلك النهايات التي رسمت للآلاف الموجودين فمنهم من نجا بأعجوبة، ومنهم من عاش وقد فقد عضواً من أعضائه، ومنهم من قضى نحبه، ولكل حاضر في تلك اللحظة قصة، ومن بين آلاف القصص دونت بعض منها.
وهذه مقتطفات بسيطة تلخص صورة المشهد
"كيف أنسى قهر الرجال وأعينهم وهي تستجدي كبرياء الكون لتحبس دمعها، وهم يبحثون عن ماتبقى من ذويهم"والبعض يتحسس ماتبقى من ذاته.
ويصف جانباً من المشهد " كيف أنسىٰ عجزي عن إحابة رجل تقطعت أطرافه يسألني بحرقة وهو غارقٌ في دمائه ذلحين كيف!؟ هل سأموت!؟"
وآخر يصف جانباً آخر من المشهد بقوله" سمعت أصواتاً تستغيث من تخت الأنقاض: ساعدونا...أنقذونا...نحن أحياء تحت الركام...وسمعت أصوات تنادي أين بوابة الخروج!؟ وسمعت أنين من يصارعون الموت...ومن يعيشون تلك اللحظات الأخيرة من حياتهم،ومن يبحثون عن منقذ فلا يستجيب لهم أحد...ورأيت أجسادٍ تتحرك تحت الأنقاض وكأنها تطلب رفع تلك الأنقاض عنها لتتنفس ..وتستعيد خياتها...كنت وأنا المعلقة قدمه المهشمة بين قضبان الحديد أصارع الموت أرى وأسمع هذه المشاهد التي لن أنساها ماحييت ولا أعرف ماذا أعمل.. وليس بمقدوري عمل شيء."
تعليقات
إرسال تعليق