الإبتزاز العاطفي وطرق مقاومته
الإبتزاز العاطفي
كيف يحدث؟!
حينما يستخدم من حولك الخوف، والإلزام، والشعور بالذنب للتلاعب بك
الأعراض
ومن اعراض الابتزاز العاطفي
ألا يصرح المبتز بطلبه بل يجبر صاحبه على محاولة استنتاج الشيء أو تقديمه على هيئة مقترح، ثم هو في الأساس يكون مستعدا لتنفيذه برضا أو بدون رضا الطرف الآخر،
أنواع المبتزين
النوع الأول: المبتزون المعاقبون إذ يغضبون بسرعة ويهددون بقطع العلاقة أو إنهاء ما بينهما إذا لم يستجيب له الطرف الآخر.
النوع الثاني المعاقب الذاتي حيث يوهم الضحية بإنه إذا لم يقم بما طلب منه فأنه سيمر بأزمة صحية أو يكون غير قادر على التركيز، وهي من أنجح الطرق للتلاعب بالضحية وكسب اهتمامه.
النوع الثالث المعانون وهم المنهمكون في مشاعرهم السيئة الذين يردون اللوم على الطرف الآخر في عدم فهمهم لهم وكذلك عند وقوعهم في أي مشكلة.
ضبابية الموقف
يقع الضحايا باستعارة هذه العبارة في ضبابية الموقف، معتقدين أن هناك التزام أخلاقي عليهم تجاه للطرف الآخر وقد تكون نتيجة اعتقادات تأثرو بها من وسائل الإعلام ومواقع التواصل، ويسعى المبتزون لخلق الشعور بالذنب والتقصير ولوم النفس مثل أن يضعوا تساؤلات: كل هذا بسببك!!، إن حدث لي شيء فأنت الملوم، هل تريديني أن أتدمر...وغيرها.
أدوات المقاومة
من أدوات مقاومة الابتزاز عدم الموافقة على الطلب في نفس الوقت وطلب مهلة ريثما يتم التفكير في الأمر بروية والتفكير في طريقة الطلب، وكذلك ترك الطرف المبتز حتى يهدأ ثم معاودة التواصل به فبهذا تربكه وتجعله يشعر بعدم التركيز ومع الوقت يصحح موقفه أو يتركك في حال سبيلك.
تعليقات
إرسال تعليق