إنتيخريستوس ..الرواية المثيرة للجدل
كتاب إنتيخريستوس للكاتب أحمد مصطفى
عزيزي القارئ "وأنت تقرأ هذا الكتاب وغيره من الكتب التي تتحدث عن التاريخ ،ليس بالضرورة أن تكون القصص صادقة بل منها إسرائيليات ،ومنها ماخالطه التحريف،ومنها مارويت على عكس الحقيقة وقلب الحق باطلا والباطل حقا ،ولا تؤمن إلا بتلك المذكورة في القرآن"
ذكر فيه كثير من القصص قديمها وحديثها ومنها قصة النبي سليمان،وهاروت وماروت ،والنمرود وإحتلال أمريكا من قبل إنجلترا،والثورات الفرنسية ،وتدمير الدولة العثمانية ،ونشأة الماسونية والصهيونية .
ولقد أوعز كل الدمار والفساد في الأرض إلى الشياطين وسماهم "لوسفير،سيربنت ،باستيم،بافوميت،داركولا،سباي،أنتيخريستوس)
وكان يمثلهم في هيئة أشخاص يبثون أفكارهم الشيطانية وألاعيبهم القذرة لوكلائهم وزعماء الشر في الأرض عبر العصور، ولا أدري هل ذلك التمثيل وذكر أسمائهم عن قناعة من الكاتب أم من أجل أن يعطي للرواية جاذبية خاصة .
وكان على أحقية تامة حين نسب كل مايجري من إفساد سياسي وأخلاقي وإقتصادي في عموم الأرض إلى الماسونية والتي تلونت بكل الألوان وتقولبت في أكثر من قالب سواء أكان على شكل جمعيات خيرية ،أو منظمات طبية أو علمية أو إقتصادية ....
وإليك نبذة عن قصص ذكرت في الرواية
بدأ بذكر قصة النمرود وسماه "زاهاك" وقال أن له أسماء أخرى في الكتب "الضحاك"زورستر"،يروي أنه تعلم السحر أي زاهاك من الشيطان نفسه ،ومن ثم بدأ بقتل أبيه من أجل أن يحكم مملكة بابل ،وتزوج زوجته الجميلة الشجاعة الفارسة المغوارة "سميراميس"
وذكر بإنه قتل الأطفال لإنه علم بإن هناك رجلا سيقضي على ملكه ، وأتى النبي أبراهيم وتحاج وأياه كما ماهو مذكور في القرآن ،ومن ثم بعد أن حطم أصنامهم ،قرر النمرود حرق إبراهيم ،فأوقدوا أعظم نار في ذلك الزمان وألقوا بإبراهيم في النار ،ولكنه لم يصب بإذى ،ومن ثم أكمل قصته بإن هناك حداد أسماه "كاوي"كان قد قتل له طفله وقد أسلم الحداد بديانة إبراهيم ،وكان يجمع الناس المستضعفين ،حتى كونوا جيشا ،وتحدى الحداد النمرود فاجتمعوا في يوم للقتال وكما هي العادة دائماً في مواجهة الطغيان وأهل الحق،حيث يكون جيش الباطل قويا مدججا بالسلاح بينما أهل الحق مدججون بسلاح الإيمان ،فهزموا بإذن الله النمرود وجيشه بمعجزة كما يروي الكاتب وهي البعوض الذي قضى على الجيش ،ودخلت بعوضة منخار النمرود لتعذبه فأستمر في عذابه هذا وقتا طويلا وكان يضرب بالحذاء حتى حاصر "الحداد"برج بابل وقبض عليه وعلقه في جبل دنباوند
.......
"إنانا"
لن أخوض فيما خاضه وقال عنه الكاتب والإسرائيليات بذكر ماهية "هاروت وماروت"
ولكن ذكر قصة هاروت وماروت وسماهما ب عزازيل و شمهازي
وأن هذه الفتاة إنانا أرسلوها سحرة أيكوك لِتعلُم سحرهما،وكانت غاية في الجمال ،ولكنهما لم يفتتنا بها وطردت إلى حيث ما أتت ولعنت من قبلهما
.......
ذكر القصة الثالثة ،قصة فرسان الهيكل" أو الماسونية
يقول فيها أن بدايتها برجل إسمه "هيوابايون" من أصل يهودي قد أقنع ملك ذلك الزمان بإنشاء جيش يحمي الحجاج اليهود من بطش المسلمين في القدس، وبدأوا يقومون بالحفر تحت المسجد الأقصى من أجل العثور على الهيكل والكنوز ،ويقول أن الشيطان تمثل لهم ليدلهم على مكان الحفر من أجل أن يمكنهم من الكتب "كتب السحر" التي جمعها الشياطين في عهد النبي"سليمان" والذي كان قد أحرق كل كتب السحرة ونكل بهم ،لكنهم قاموا بحفر تحت هيكله أثناء مرضه من أجل تخبئت كتب السحر الذي جمعوها من كل السحرة في ذلك الزمان ،ودفنوها ،فأستخرجتها جماعة "هيو" وعادوا إلى أوروبا ليصبحوا أثرياء العالم، إلى أن تم قتلهم وصلبهم وإحراقهم ،وهربت جماعة منهم إلى أسكتلندا ،وأسسوا تنظيم جديد لهم في غاية السرية سموه "البناؤون الأحرار" أو الماسونية " حيث إعتمدوا رموزا وشفرات شديدة السرية كانوا يكتبونها على شكل نقشات وزخارف غاية في الروعة على الجدارن وسموا هذه الطريقة بطريقة "الجوتيك "
.......
وكعادته الكاتب يعزي كل الأحداث الشريرة في العالم إلى الشياطين وتمثلهم في هيئة بشرية
فهنا يقول أنه بعد طرد اليهود من فلسطين إلى بابل وخروجهم منكسين مذلولين وإستعبادهم في بابل ،إلا أنه بعد أن هزم البابليون على يد الفرس ،سمحوا لليهود بالعودة إلى فلسطين وألفوا التلمود بدلا من التوراة سخروا فيها كل أكاذيبهم وخرافاتهم من أجل إزهاق الأرواح وإشاعة الفساد في الأرض ليبقوا هم الحكام الفعليين ،وذكر أن اليهود كلفوا شخصا إسمه "شاول" من أجل الذهاب إلى حواري عيسى وقتلهم ،لكنه كان أشد مكرا وخبثا،دخل عليهم وذكر لهم بإنه كان يكرههم وجاء لقتلهم ،وبنور تلقاه من عيسى أصبح يحبهم ،ومن ثم صار مؤمنا بعيسى ،وأستمر في التدليس ونشر سمومه حتى غير عقيدتهم وجعل من الإله الواحد ثلاثة وسمي بالقديس "بولس"
ونشر الفساد في الكنيسة ،وأداء ذلك إلى إنقسام المسيحية إلى طوائف كثيرة
.كما أنه ذكر عبدالله بن سبأ اليهودي الذي كان رأس فتنة من بعد وفاة الرسول
....
ثم ذكر بإسم فارس من عليين،قصة لفارس من فرسان الحسن الصباح من طائفة الحشاشين الشيعة ،حيث ذكر قلعة الأموات التي أتخذها المؤسس مقرا له ،وكيف كانت حديقة أو حدائق جميلة غاية في الروعة والجمال ومحصنة أشد تحصين،وأن ذلك الفارس قتل على يد فارس من فرسان الهيكل
......
ثم يحكي قصة "داركولا وأخيه"رادو"أبناء ملك ولاكيا"داركول"زعيم منظمة التنين السرية وهي أحد فروع الماسونية ،حيث بعد أن عجز ملك ولاكيا من حماية مملكته من هنجاريا والدولة العثمانية ،أرسل له ملك الدولة العثمانية رسالة مفادها أن يعطي الجزية ويمده بالرجال إن إحتاجت الدولة الدفاع عن ولاكيا ،فأرس الملك أبنيه "رادوا"وداركولا" ،تربى الطفلان مع محمد الفاتح منذ صغرهم ،كان رادوا ولدا مطيعا ،بينما داركولا كان متمردا وشريرا ،نشأ الفتية الثلاثة،وتوفي داركول ،أرسل محمد الفاتح بعد أن صار ملك الدولة العثمانية "داركولا إلى ولاكيا ليخلف أباه في الحكم،ما إن وصل حتى قام بالقضاء على النبلاء-الطبقة الغنية- المحيطة بالحاكم هناك ،لإنهم كانوا يقتلون الحكام ولايدعونهم يستمروا لفترة طويلة في الحكم ،حيث كان ذو طبيعة سادية ومجنونة ،إتخذ الخازوق عقابا للمخالفين بأي جرم صغير أو كبير ،لقد كان يشرب دماء ضحاياه ،وحين قرر محمد الفاتح إنهاء مهزلته ،توجه بجيش قوامه ٢٠ألف مقاتل ومعه أخوه رادو ،أرسل سرية مكونة من ١٠ألف مقاتل لكنهم هزموا أمام جيش داركولا،قام داركولا بنصب خوازيق لهم وعلقهم عليها،توجه محمد الفاتح مقدما نحوالجهة الأخرى من النهر ،وصل ورأى الفاجعة،فعاد في حينه لتجهيز جيش أقوى،فأرسل رادوا بجيش قوامه٦٠ألف ،دخلوا ولاكيا وهرب داركولا إلى أوروبا،فسجن من قبل حاكم هنغاريا ،وحكم رادوا المدينة ،ولما توفي عاد داركولا من جديد وعاد لنفس شيطانيته إلى أن قتله رجل من باقي الحشاشيشن وأرسل رأسه هدية لمحمد الفاتح ،
........
ومن ثم عرج على ذكر قصة إحتلال إنجلترا لأمريكا،وذكر القصة بلسانين مختلفين ،لسان سميث الرجل الإنجليزي ،ولسان بوكاهونتاس إبنة ملك من الهنود الحمر ، بالطبع كانت الروايتين متفقة أحداثها،والفرق أن سيميث شيطن الهنود الحمر ،وكما عادت الأوروبيون دس السم في العسل ،ذكر أن بوكاهونتاس بعد أن تزوجها رجل أعمال كبير أصبحت تمقت قومها بل أنها وجهت أبوها ولعنته ،بينما هونتاس شيطنة الإنجليزيين وجمّلت قومها الهنود الحمر ،
.....
ثم أخذ يسرد تأمر الماسونية على الدول الأوروبية ،فقاموا بتصفية الملك "تشارلز" بمساعدة النائب كرومويل ، ومن ثم وضعه رئيسا لإنجلترا من أجل عودة اليهود إليها بعد أن كان قد تم طردهم من معظم البلدان الأوروبية ،ثم توجه نحو هولندا وروى كيف تم التآمر على الأمير وليام بعد أن أستخدموه من أجل عودتهم إلى هولندا ،وخلاصة الأمر أن اليهود الماسونيين بقيادة ريتشلد كانوا وراء ثورات اوروبا من أجل المجيء بحكام يدينون لهم وكانوا يكبلوا هؤلاء الحكام بديون طائلة تتضاعفحنى تصير عليهم كالجبال فيصبح من السهل التحكم بما شاءو ،ومادور البنك الدولي ببعيد فهو الآمر الناهي في كل العمليات النقدية حول العالم ،وهو ملك الأسرة الماسونية الأغنى عالميا أسرة ريتشلد
.......
ثم ذكر "صهيون" وتجمع لكبار الماسونية اليهود السنوي ليتم فيه إعداد الخطط لإسقاط العالم في الفوضى وليكن كل مايدور في العالم تحت إمرتهم ، وذكر أنهم يقضوا ثلاثة أيام في إجتماع سري ، ونوه إلى ما يقومون به من تنصيب لرئيس في أي دولة وفق أهوائهم بعد أن يسقطوه في أي فضيحة مالية أو جنسية ،ليكن ألعوبة في أيديهم،وذكروا أنهن يصممون أنظمة ديمقراطية الوجه ديكتاتورية الممارسة ،فينصبون رئيسا له القول والفعل الكامل ،ومجلس شعب كديكور الديمقراطية ،ولكن كل القوانين المهمة في الدولة تكون من إختصاص الرئيس ويحق للرئيس حل المجلس وإنتخاب واحدا غيره ،وأيضا يقيموا حاجزا بين الرئيس وشعبه حتى يصبحا فريقين متنافرين كي لا يجتمعا ويسبب في ذلك خطرا عليهم ، وتطرقوا إلى الإمساك بوسائل الإعلام من صحافة عالمية وقنوات وحتى مواقع تواصل ،وكيف أنهم يضمنوا ولاء قادة أهم الصحف العالمية ليستخدموها فيما يريدونه من بث السموم والفتن والفرقة بين أبناء الشعوب وإثارة النزعات الطائفية .
.....
ثم ذكر دور إسقاط الدولة العثمانية
حيث بدأ من أوكرانيا وحصار المغول لها ورمي جثث الجنود القتلى المصابون بالطاعون إلى المدينة المحاصرة ،وإنتشار الطاعون في أنحاء أوروبا ،وإضطهاد اليهود في أوروبا بزعم أنهم من نشروا الطاعون فيها ،وفرارهم إلى الأندلس التي كانت لاتزال تحت الحكم الإسلامي ،ومن بعد أن سقطت الأندلس بأيدي المسيحيين ،فر اليهود إلى الدولة العثمانية وتفرقوا في نواحيها إلا أنهم لم يستطيعوا دخول فلسطين ، وبدأ مكر اليهود وخططهم القذرة بإهداء السلطان سليمان جارية يهودية جميلة جدا أسمها روكسلانا ،حيث سلبت عقل السلطان وجعلته ينفي زوجته الأولى ويتزوج بها ،ومن ثم بدأت تبث السموم في رأسه ليتخلص من كبار المخلصين حوله فبدأ بالمفتي الأعظم ،ولما كانت تهيأ الحكم لولدها المخبول "سليم" وسوست للسلطان ليقتل ولده الأول ،ثم قتلت ولدها الآخر ومات السلطان،وحكم المهبول وتولى الحكام فيما بعد ممن لا يجيدون سوى السكر والعربدة وبهكذا تغلغل اليهود في أوصار الدولة العثمانية ،وجاء عهد السطان عبد الحميد وأتى هرتزل كبير المفاوظين الصهاينة ليفاوض السلطان أن يعطي فلسطين لليهود كي يعيشوا فيها ،ولما قوبل ذلك العرض بالرفض التام ،بدأو يفكروا بمكيدة توقع السطان ،وكان هناك رجل يهودي إسمه "ساباتاي زيفي " كان على وشك أن يعدم إلا أنه تلقى إستشارة بأن يسلم في الظاهر ،وأعلن إسلامه وسمى نفسه"محمد أفندي" وبدأ في تأسيس ماسمي بيهود الدنمة الذين كانوا يظهرون الإسلام ويبطنون اليهودية وأنشأو كيان الإتحاد والرقي لمهاجمة السلطان ونشر الأكاذيب والإفتراءت عليه بالتجبر والفساد ،حتى نجحوا في ذلك وعزلوه ونفوه وأصبح اليهود بعد ذلك يديروا الدولة العثمانية في الخفاء ولم يكن السلطان بعد ذلك إلا شكليا ،وعزى كل تلك المخططات الشيطانية إلى شيطان سماه"ماستيم"
.......
ثم عرج للحديث ماقبل القصة الأخيرة عن نشأة المذهب المسيحي البروتستاني ومؤسسه مارتن لوثر ،والذي لا يعادي اليهود بل يؤمن بحقهم في إمتلاك أرض يعيشون عليها وهي فلسطين ،ونشبت معارك ضارية بين طائف البروتساتيين والكاثلوكيين ،نتج عنها الاف القتلى .
ثم ذكر نشوب الحرب العالمية الأولى وكيف أن قوى الاتحاد والرقي أغرت الدولة العثمانية للمشاركة في الحرب مع ألمانيا ،رغم أن الحرب لا تخص الدولة العثمانية لا من قريب ولا من بعيد ،وكيف أن بريطانيا وفرنسا أوعزت للملك الشريف حسين بمقاتلة الدولة العثمانية معطية وعدا بإن تحرر البلاد العربية من الاتراك ويكون حاكما عليها ، وكانت النتيجة إنهزام ألمانيا وتقاسم تركة الرجل المريض"الدولة العثمانية" حيث أعلن وعد بلفور والذي أعطى الحق لليهود بدولة لهم على أرض فلسطين والذي أعقبه بعد الحرب العالمية الثانية تقسيم فلسطين مابين اليهود والفلسطينيين وأستأثر اليهود بالجزء الأكبر ، ولم يعطى الشريف حسين شيء من الوعد بل كانت النتيجة إتفاقية سايس بيكو التي قسمت الدول العربية بين بريطانيا وفرنسا ........
عزيزي القارئ "وأنت تقرأ هذا الكتاب وغيره من الكتب التي تتحدث عن التاريخ ،ليس بالضرورة أن تكون القصص صادقة بل منها إسرائيليات ،ومنها ماخالطه التحريف،ومنها مارويت على عكس الحقيقة وقلب الحق باطلا والباطل حقا ،ولا تؤمن إلا بتلك المذكورة في القرآن"
ذكر فيه كثير من القصص قديمها وحديثها ومنها قصة النبي سليمان،وهاروت وماروت ،والنمرود وإحتلال أمريكا من قبل إنجلترا،والثورات الفرنسية ،وتدمير الدولة العثمانية ،ونشأة الماسونية والصهيونية .
ولقد أوعز كل الدمار والفساد في الأرض إلى الشياطين وسماهم "لوسفير،سيربنت ،باستيم،بافوميت،داركولا،سباي،أنتيخريستوس)
وكان يمثلهم في هيئة أشخاص يبثون أفكارهم الشيطانية وألاعيبهم القذرة لوكلائهم وزعماء الشر في الأرض عبر العصور، ولا أدري هل ذلك التمثيل وذكر أسمائهم عن قناعة من الكاتب أم من أجل أن يعطي للرواية جاذبية خاصة .
وكان على أحقية تامة حين نسب كل مايجري من إفساد سياسي وأخلاقي وإقتصادي في عموم الأرض إلى الماسونية والتي تلونت بكل الألوان وتقولبت في أكثر من قالب سواء أكان على شكل جمعيات خيرية ،أو منظمات طبية أو علمية أو إقتصادية ....
وإليك نبذة عن قصص ذكرت في الرواية
بدأ بذكر قصة النمرود وسماه "زاهاك" وقال أن له أسماء أخرى في الكتب "الضحاك"زورستر"،يروي أنه تعلم السحر أي زاهاك من الشيطان نفسه ،ومن ثم بدأ بقتل أبيه من أجل أن يحكم مملكة بابل ،وتزوج زوجته الجميلة الشجاعة الفارسة المغوارة "سميراميس"
وذكر بإنه قتل الأطفال لإنه علم بإن هناك رجلا سيقضي على ملكه ، وأتى النبي أبراهيم وتحاج وأياه كما ماهو مذكور في القرآن ،ومن ثم بعد أن حطم أصنامهم ،قرر النمرود حرق إبراهيم ،فأوقدوا أعظم نار في ذلك الزمان وألقوا بإبراهيم في النار ،ولكنه لم يصب بإذى ،ومن ثم أكمل قصته بإن هناك حداد أسماه "كاوي"كان قد قتل له طفله وقد أسلم الحداد بديانة إبراهيم ،وكان يجمع الناس المستضعفين ،حتى كونوا جيشا ،وتحدى الحداد النمرود فاجتمعوا في يوم للقتال وكما هي العادة دائماً في مواجهة الطغيان وأهل الحق،حيث يكون جيش الباطل قويا مدججا بالسلاح بينما أهل الحق مدججون بسلاح الإيمان ،فهزموا بإذن الله النمرود وجيشه بمعجزة كما يروي الكاتب وهي البعوض الذي قضى على الجيش ،ودخلت بعوضة منخار النمرود لتعذبه فأستمر في عذابه هذا وقتا طويلا وكان يضرب بالحذاء حتى حاصر "الحداد"برج بابل وقبض عليه وعلقه في جبل دنباوند
.......
"إنانا"
لن أخوض فيما خاضه وقال عنه الكاتب والإسرائيليات بذكر ماهية "هاروت وماروت"
ولكن ذكر قصة هاروت وماروت وسماهما ب عزازيل و شمهازي
وأن هذه الفتاة إنانا أرسلوها سحرة أيكوك لِتعلُم سحرهما،وكانت غاية في الجمال ،ولكنهما لم يفتتنا بها وطردت إلى حيث ما أتت ولعنت من قبلهما
.......
ذكر القصة الثالثة ،قصة فرسان الهيكل" أو الماسونية
يقول فيها أن بدايتها برجل إسمه "هيوابايون" من أصل يهودي قد أقنع ملك ذلك الزمان بإنشاء جيش يحمي الحجاج اليهود من بطش المسلمين في القدس، وبدأوا يقومون بالحفر تحت المسجد الأقصى من أجل العثور على الهيكل والكنوز ،ويقول أن الشيطان تمثل لهم ليدلهم على مكان الحفر من أجل أن يمكنهم من الكتب "كتب السحر" التي جمعها الشياطين في عهد النبي"سليمان" والذي كان قد أحرق كل كتب السحرة ونكل بهم ،لكنهم قاموا بحفر تحت هيكله أثناء مرضه من أجل تخبئت كتب السحر الذي جمعوها من كل السحرة في ذلك الزمان ،ودفنوها ،فأستخرجتها جماعة "هيو" وعادوا إلى أوروبا ليصبحوا أثرياء العالم، إلى أن تم قتلهم وصلبهم وإحراقهم ،وهربت جماعة منهم إلى أسكتلندا ،وأسسوا تنظيم جديد لهم في غاية السرية سموه "البناؤون الأحرار" أو الماسونية " حيث إعتمدوا رموزا وشفرات شديدة السرية كانوا يكتبونها على شكل نقشات وزخارف غاية في الروعة على الجدارن وسموا هذه الطريقة بطريقة "الجوتيك "
.......
وكعادته الكاتب يعزي كل الأحداث الشريرة في العالم إلى الشياطين وتمثلهم في هيئة بشرية
فهنا يقول أنه بعد طرد اليهود من فلسطين إلى بابل وخروجهم منكسين مذلولين وإستعبادهم في بابل ،إلا أنه بعد أن هزم البابليون على يد الفرس ،سمحوا لليهود بالعودة إلى فلسطين وألفوا التلمود بدلا من التوراة سخروا فيها كل أكاذيبهم وخرافاتهم من أجل إزهاق الأرواح وإشاعة الفساد في الأرض ليبقوا هم الحكام الفعليين ،وذكر أن اليهود كلفوا شخصا إسمه "شاول" من أجل الذهاب إلى حواري عيسى وقتلهم ،لكنه كان أشد مكرا وخبثا،دخل عليهم وذكر لهم بإنه كان يكرههم وجاء لقتلهم ،وبنور تلقاه من عيسى أصبح يحبهم ،ومن ثم صار مؤمنا بعيسى ،وأستمر في التدليس ونشر سمومه حتى غير عقيدتهم وجعل من الإله الواحد ثلاثة وسمي بالقديس "بولس"
ونشر الفساد في الكنيسة ،وأداء ذلك إلى إنقسام المسيحية إلى طوائف كثيرة
.كما أنه ذكر عبدالله بن سبأ اليهودي الذي كان رأس فتنة من بعد وفاة الرسول
....
ثم ذكر بإسم فارس من عليين،قصة لفارس من فرسان الحسن الصباح من طائفة الحشاشين الشيعة ،حيث ذكر قلعة الأموات التي أتخذها المؤسس مقرا له ،وكيف كانت حديقة أو حدائق جميلة غاية في الروعة والجمال ومحصنة أشد تحصين،وأن ذلك الفارس قتل على يد فارس من فرسان الهيكل
......
ثم يحكي قصة "داركولا وأخيه"رادو"أبناء ملك ولاكيا"داركول"زعيم منظمة التنين السرية وهي أحد فروع الماسونية ،حيث بعد أن عجز ملك ولاكيا من حماية مملكته من هنجاريا والدولة العثمانية ،أرسل له ملك الدولة العثمانية رسالة مفادها أن يعطي الجزية ويمده بالرجال إن إحتاجت الدولة الدفاع عن ولاكيا ،فأرس الملك أبنيه "رادوا"وداركولا" ،تربى الطفلان مع محمد الفاتح منذ صغرهم ،كان رادوا ولدا مطيعا ،بينما داركولا كان متمردا وشريرا ،نشأ الفتية الثلاثة،وتوفي داركول ،أرسل محمد الفاتح بعد أن صار ملك الدولة العثمانية "داركولا إلى ولاكيا ليخلف أباه في الحكم،ما إن وصل حتى قام بالقضاء على النبلاء-الطبقة الغنية- المحيطة بالحاكم هناك ،لإنهم كانوا يقتلون الحكام ولايدعونهم يستمروا لفترة طويلة في الحكم ،حيث كان ذو طبيعة سادية ومجنونة ،إتخذ الخازوق عقابا للمخالفين بأي جرم صغير أو كبير ،لقد كان يشرب دماء ضحاياه ،وحين قرر محمد الفاتح إنهاء مهزلته ،توجه بجيش قوامه ٢٠ألف مقاتل ومعه أخوه رادو ،أرسل سرية مكونة من ١٠ألف مقاتل لكنهم هزموا أمام جيش داركولا،قام داركولا بنصب خوازيق لهم وعلقهم عليها،توجه محمد الفاتح مقدما نحوالجهة الأخرى من النهر ،وصل ورأى الفاجعة،فعاد في حينه لتجهيز جيش أقوى،فأرسل رادوا بجيش قوامه٦٠ألف ،دخلوا ولاكيا وهرب داركولا إلى أوروبا،فسجن من قبل حاكم هنغاريا ،وحكم رادوا المدينة ،ولما توفي عاد داركولا من جديد وعاد لنفس شيطانيته إلى أن قتله رجل من باقي الحشاشيشن وأرسل رأسه هدية لمحمد الفاتح ،
........
ومن ثم عرج على ذكر قصة إحتلال إنجلترا لأمريكا،وذكر القصة بلسانين مختلفين ،لسان سميث الرجل الإنجليزي ،ولسان بوكاهونتاس إبنة ملك من الهنود الحمر ، بالطبع كانت الروايتين متفقة أحداثها،والفرق أن سيميث شيطن الهنود الحمر ،وكما عادت الأوروبيون دس السم في العسل ،ذكر أن بوكاهونتاس بعد أن تزوجها رجل أعمال كبير أصبحت تمقت قومها بل أنها وجهت أبوها ولعنته ،بينما هونتاس شيطنة الإنجليزيين وجمّلت قومها الهنود الحمر ،
.....
ثم أخذ يسرد تأمر الماسونية على الدول الأوروبية ،فقاموا بتصفية الملك "تشارلز" بمساعدة النائب كرومويل ، ومن ثم وضعه رئيسا لإنجلترا من أجل عودة اليهود إليها بعد أن كان قد تم طردهم من معظم البلدان الأوروبية ،ثم توجه نحو هولندا وروى كيف تم التآمر على الأمير وليام بعد أن أستخدموه من أجل عودتهم إلى هولندا ،وخلاصة الأمر أن اليهود الماسونيين بقيادة ريتشلد كانوا وراء ثورات اوروبا من أجل المجيء بحكام يدينون لهم وكانوا يكبلوا هؤلاء الحكام بديون طائلة تتضاعفحنى تصير عليهم كالجبال فيصبح من السهل التحكم بما شاءو ،ومادور البنك الدولي ببعيد فهو الآمر الناهي في كل العمليات النقدية حول العالم ،وهو ملك الأسرة الماسونية الأغنى عالميا أسرة ريتشلد
.......
ثم ذكر "صهيون" وتجمع لكبار الماسونية اليهود السنوي ليتم فيه إعداد الخطط لإسقاط العالم في الفوضى وليكن كل مايدور في العالم تحت إمرتهم ، وذكر أنهم يقضوا ثلاثة أيام في إجتماع سري ، ونوه إلى ما يقومون به من تنصيب لرئيس في أي دولة وفق أهوائهم بعد أن يسقطوه في أي فضيحة مالية أو جنسية ،ليكن ألعوبة في أيديهم،وذكروا أنهن يصممون أنظمة ديمقراطية الوجه ديكتاتورية الممارسة ،فينصبون رئيسا له القول والفعل الكامل ،ومجلس شعب كديكور الديمقراطية ،ولكن كل القوانين المهمة في الدولة تكون من إختصاص الرئيس ويحق للرئيس حل المجلس وإنتخاب واحدا غيره ،وأيضا يقيموا حاجزا بين الرئيس وشعبه حتى يصبحا فريقين متنافرين كي لا يجتمعا ويسبب في ذلك خطرا عليهم ، وتطرقوا إلى الإمساك بوسائل الإعلام من صحافة عالمية وقنوات وحتى مواقع تواصل ،وكيف أنهم يضمنوا ولاء قادة أهم الصحف العالمية ليستخدموها فيما يريدونه من بث السموم والفتن والفرقة بين أبناء الشعوب وإثارة النزعات الطائفية .
.....
ثم ذكر دور إسقاط الدولة العثمانية
حيث بدأ من أوكرانيا وحصار المغول لها ورمي جثث الجنود القتلى المصابون بالطاعون إلى المدينة المحاصرة ،وإنتشار الطاعون في أنحاء أوروبا ،وإضطهاد اليهود في أوروبا بزعم أنهم من نشروا الطاعون فيها ،وفرارهم إلى الأندلس التي كانت لاتزال تحت الحكم الإسلامي ،ومن بعد أن سقطت الأندلس بأيدي المسيحيين ،فر اليهود إلى الدولة العثمانية وتفرقوا في نواحيها إلا أنهم لم يستطيعوا دخول فلسطين ، وبدأ مكر اليهود وخططهم القذرة بإهداء السلطان سليمان جارية يهودية جميلة جدا أسمها روكسلانا ،حيث سلبت عقل السلطان وجعلته ينفي زوجته الأولى ويتزوج بها ،ومن ثم بدأت تبث السموم في رأسه ليتخلص من كبار المخلصين حوله فبدأ بالمفتي الأعظم ،ولما كانت تهيأ الحكم لولدها المخبول "سليم" وسوست للسلطان ليقتل ولده الأول ،ثم قتلت ولدها الآخر ومات السلطان،وحكم المهبول وتولى الحكام فيما بعد ممن لا يجيدون سوى السكر والعربدة وبهكذا تغلغل اليهود في أوصار الدولة العثمانية ،وجاء عهد السطان عبد الحميد وأتى هرتزل كبير المفاوظين الصهاينة ليفاوض السلطان أن يعطي فلسطين لليهود كي يعيشوا فيها ،ولما قوبل ذلك العرض بالرفض التام ،بدأو يفكروا بمكيدة توقع السطان ،وكان هناك رجل يهودي إسمه "ساباتاي زيفي " كان على وشك أن يعدم إلا أنه تلقى إستشارة بأن يسلم في الظاهر ،وأعلن إسلامه وسمى نفسه"محمد أفندي" وبدأ في تأسيس ماسمي بيهود الدنمة الذين كانوا يظهرون الإسلام ويبطنون اليهودية وأنشأو كيان الإتحاد والرقي لمهاجمة السلطان ونشر الأكاذيب والإفتراءت عليه بالتجبر والفساد ،حتى نجحوا في ذلك وعزلوه ونفوه وأصبح اليهود بعد ذلك يديروا الدولة العثمانية في الخفاء ولم يكن السلطان بعد ذلك إلا شكليا ،وعزى كل تلك المخططات الشيطانية إلى شيطان سماه"ماستيم"
.......
ثم عرج للحديث ماقبل القصة الأخيرة عن نشأة المذهب المسيحي البروتستاني ومؤسسه مارتن لوثر ،والذي لا يعادي اليهود بل يؤمن بحقهم في إمتلاك أرض يعيشون عليها وهي فلسطين ،ونشبت معارك ضارية بين طائف البروتساتيين والكاثلوكيين ،نتج عنها الاف القتلى .
ثم ذكر نشوب الحرب العالمية الأولى وكيف أن قوى الاتحاد والرقي أغرت الدولة العثمانية للمشاركة في الحرب مع ألمانيا ،رغم أن الحرب لا تخص الدولة العثمانية لا من قريب ولا من بعيد ،وكيف أن بريطانيا وفرنسا أوعزت للملك الشريف حسين بمقاتلة الدولة العثمانية معطية وعدا بإن تحرر البلاد العربية من الاتراك ويكون حاكما عليها ، وكانت النتيجة إنهزام ألمانيا وتقاسم تركة الرجل المريض"الدولة العثمانية" حيث أعلن وعد بلفور والذي أعطى الحق لليهود بدولة لهم على أرض فلسطين والذي أعقبه بعد الحرب العالمية الثانية تقسيم فلسطين مابين اليهود والفلسطينيين وأستأثر اليهود بالجزء الأكبر ، ولم يعطى الشريف حسين شيء من الوعد بل كانت النتيجة إتفاقية سايس بيكو التي قسمت الدول العربية بين بريطانيا وفرنسا ........
تعليقات
إرسال تعليق