صنعائي للأستاذه نادية الكوكباني
صنعائي
رواية للأستاذة نادية الكوكباني أول إصدار لها كان ٢٠١٣
شخوصها الأبرز :صبحية -حميد-امرأة الستارة-رجل المقبرة-رجل القصر
رواية مزجت بين التاريخ والحب والفن .......
صبحية إبنة مناضل من مناضلي حصار السبعين يوما المهضومين والمغيبين وحميد إبن شهيد من شهداء تلك الملحمة ،أخذتهما قصة حب في مرسمها المتربع أوساط صنعاء المهتم أيضا ببيع وشراء الادوات التراثية والقديمة من الأواني الفضية والنحاسية وأدوات الزينة النسائية كعقود المرجان والعقيق اليماني والملابس اليمنية القديمة
بلقاء عابر أرتسمت أولى ملامح الحب بينهما وبرسم وجه"حميد"توطدت العلاقة وبين أزقة صنعاء القديمة وحواريها تمتنت علاقتهما وجاهرا لبعضهما بحب المدينة، ومغزاه إعترافهما بحب بعضهما وبلقاءهما الفجري بهتت العلاقة وطُعِنت في خاصرتها بسبب سؤال حميد لمن ظنته حبيبها الصنعاني إبن صنعاء ومحبها وعاشقها. كم عدد الرجال الذين تعرفتي عليهم قبلي؟!
وسلطت الضوء على أولئك المناضلين الأبطال المنسيين والذين غيبوا قتلا أو سجنا أو نفيا بعد أحداث أغسطس ١٩٦٨ -التي جرت بين أصحاب الفكر التقدمي وبين التقليديين ومشائخ القبائل رجال اليمن الأعلى -
وأشهر من تم تصفيتهم في تلك الأحداث المناضل عبدالرقيب عبدالوهاب ويكفي أن نختصر مصيرهم بقولها" إنها أحداث السياسة العفنة.بعد إنتهاء الحرب تخرج الفئران من جحورها والأفاعي من مخابئها لتسير على .....وتمتص رمق الحياة الأخيرة منها .
يتحول الجبان الخارج من جحره المخفي إلى أسد يزأر بأعماله وتضحياته ،يريد الغنائم،مبرراً إختفاؤه الإضطراري بأنه كان لمصلحة البلد وأن أفعاله في الخارج كانت أكثر فائدة من الداخل"
أما صبحية فكانت إبنة مناضل ثوري غادر وطنه بعد إخراجه من السجن عقب أحداث أغسطس٦٨ وآثر الحياة في مصر بعد تنكر أولئك المعتلين عرش السلطة لجهوده وجهود رفاقه
وأما رجل القصر فكان إبن لشهيد تم تصفيته في نفس الأحداث-أحداث أغسطس-
وأما رجل المقبرة فكان أحد مناضلي السبعين يوما المنسيون ضل حارسا أمينا لذكريات زملاؤ بجوار جدار مقبرة خزيمة
وأما حميد فحُب صبيحة الناقص وإبن شهيد في ملحمة السبعين
وأما إمرأة الستارة فعشيقة "حميد" حوريه أو مسك دلفت ذات يوم بستارته مرسم صبحية لترسمها وعادت بعد فترة لتخبرها بما كان بينها وبين حميد
رواية للأستاذة نادية الكوكباني أول إصدار لها كان ٢٠١٣
شخوصها الأبرز :صبحية -حميد-امرأة الستارة-رجل المقبرة-رجل القصر
رواية مزجت بين التاريخ والحب والفن .......
صبحية إبنة مناضل من مناضلي حصار السبعين يوما المهضومين والمغيبين وحميد إبن شهيد من شهداء تلك الملحمة ،أخذتهما قصة حب في مرسمها المتربع أوساط صنعاء المهتم أيضا ببيع وشراء الادوات التراثية والقديمة من الأواني الفضية والنحاسية وأدوات الزينة النسائية كعقود المرجان والعقيق اليماني والملابس اليمنية القديمة
بلقاء عابر أرتسمت أولى ملامح الحب بينهما وبرسم وجه"حميد"توطدت العلاقة وبين أزقة صنعاء القديمة وحواريها تمتنت علاقتهما وجاهرا لبعضهما بحب المدينة، ومغزاه إعترافهما بحب بعضهما وبلقاءهما الفجري بهتت العلاقة وطُعِنت في خاصرتها بسبب سؤال حميد لمن ظنته حبيبها الصنعاني إبن صنعاء ومحبها وعاشقها. كم عدد الرجال الذين تعرفتي عليهم قبلي؟!
وسلطت الضوء على أولئك المناضلين الأبطال المنسيين والذين غيبوا قتلا أو سجنا أو نفيا بعد أحداث أغسطس ١٩٦٨ -التي جرت بين أصحاب الفكر التقدمي وبين التقليديين ومشائخ القبائل رجال اليمن الأعلى -
وأشهر من تم تصفيتهم في تلك الأحداث المناضل عبدالرقيب عبدالوهاب ويكفي أن نختصر مصيرهم بقولها" إنها أحداث السياسة العفنة.بعد إنتهاء الحرب تخرج الفئران من جحورها والأفاعي من مخابئها لتسير على .....وتمتص رمق الحياة الأخيرة منها .
يتحول الجبان الخارج من جحره المخفي إلى أسد يزأر بأعماله وتضحياته ،يريد الغنائم،مبرراً إختفاؤه الإضطراري بأنه كان لمصلحة البلد وأن أفعاله في الخارج كانت أكثر فائدة من الداخل"
أما صبحية فكانت إبنة مناضل ثوري غادر وطنه بعد إخراجه من السجن عقب أحداث أغسطس٦٨ وآثر الحياة في مصر بعد تنكر أولئك المعتلين عرش السلطة لجهوده وجهود رفاقه
وأما رجل القصر فكان إبن لشهيد تم تصفيته في نفس الأحداث-أحداث أغسطس-
وأما رجل المقبرة فكان أحد مناضلي السبعين يوما المنسيون ضل حارسا أمينا لذكريات زملاؤ بجوار جدار مقبرة خزيمة
وأما حميد فحُب صبيحة الناقص وإبن شهيد في ملحمة السبعين
وأما إمرأة الستارة فعشيقة "حميد" حوريه أو مسك دلفت ذات يوم بستارته مرسم صبحية لترسمها وعادت بعد فترة لتخبرها بما كان بينها وبين حميد
تعليقات
إرسال تعليق