نفر من الجن بقلم الأستاذ أيمن العتوم
اللغة بين يدي قلم العتوم كعجينة يشكلها كيف شاء يمزج الأمثال وينسج التشبيهات وينشأ الحكم وتداخل قصص القرون الغابرة مع قصص التنبؤ المستقبلية وتتراص التكنولوجيا الحديثة مع رمال الصحراء وحكايات البدو قبل مئات السنين .
....
هي رواية جذورها تاريخية وساقها من الخيال نُصِبت ،وأرواح صوفية بين ثناياها أُلقيت ،وبنار الشر أوقدت وبلغة العصر تكلمت وبأسلوب القرآن خُطت وبرداء الجان تلبست
فأسِلم عقلك وأطلق العنان لخيالك ورابط مع أحداث الرواية حتى تصل النهاية لتبدأ منها حياة جديدة
......
ناقش الدكتور أيمن العتوم خلال روايته نفر من الجن
أحوال الطغاة من أهل الأرض فكلما أزدادو تمكنا إزدادو بغيا وعدوانا وصلفا وكأنه جر أحداث من الماضي السحيق وجرجرها حتى أوصلها إلى المستقبل البعيد ففي شخصية الملك عائد المتجبر الباطش كل من وقف ضده في زمن الماضي البائد فبعد أن من الله عليه وعلى صحرائه بالنعمة والخيرات وأطايب الثمار تحول إلى ملك جبار يحكم بحكم الشياطين ومردة الجان فلم يبقي من الصالحين أحدا، حتى أخوه صالح قتله وأنتهت جرائمه بمقتل الناقة -فاستوحى الكاتب هذه القصة من قصة قوم صالح- وكانت بداية النهاية لملكه بعد أن خسف الله به بريح صرصر لا تبقي ولا تذر وأعاصير أحرقت ودمرت كلما وقف في وجهها
وفي القسم الثاني
بعد سقوط رضى من على ناقته ودخوله عالم الجن ورفقته للصالحين منهم وبعد أن أسكنه في مرابعهم وتهييأه للعودة من جديد إلى الأرض ...فحكم رضى وأُذِن للخير والعدل أن يُعم المعمورة ولكن كان هناك نفس شريرة أقتربت من رضى في هيئة إنسان صالح،تمكن من كسب ثقة رضى وأسلم دفة الحكم له ...ولعب الشيطان في عقل مسعود وتحول إلى الشيطان نفسه
أما في القسم الثالث
فكانت أرواح الشيطان تتدب في كل كلمة ...جسدت شخصية مسعود، شخصيات ملوك الفساد والطغيان في كل زمان ومكان يشعلون الحرائق ويقتلون وينهبون ويستغلون العلم والتكنولوجيا وكل مقدرات الأرض من أجل تثبيت أركان سلطاتهم ..فأفسد وقتل وشرب دماء أصدقاءه وأعداءه
ولكل شيء نهاية فكانت نهايته في أواخر الرواية معركة فاصلة دارت رحاها بين فريقي الحق والباطل وأُذن لحياة جديدة أن تبدأ ....
....
هي رواية جذورها تاريخية وساقها من الخيال نُصِبت ،وأرواح صوفية بين ثناياها أُلقيت ،وبنار الشر أوقدت وبلغة العصر تكلمت وبأسلوب القرآن خُطت وبرداء الجان تلبست
فأسِلم عقلك وأطلق العنان لخيالك ورابط مع أحداث الرواية حتى تصل النهاية لتبدأ منها حياة جديدة
......
ناقش الدكتور أيمن العتوم خلال روايته نفر من الجن
أحوال الطغاة من أهل الأرض فكلما أزدادو تمكنا إزدادو بغيا وعدوانا وصلفا وكأنه جر أحداث من الماضي السحيق وجرجرها حتى أوصلها إلى المستقبل البعيد ففي شخصية الملك عائد المتجبر الباطش كل من وقف ضده في زمن الماضي البائد فبعد أن من الله عليه وعلى صحرائه بالنعمة والخيرات وأطايب الثمار تحول إلى ملك جبار يحكم بحكم الشياطين ومردة الجان فلم يبقي من الصالحين أحدا، حتى أخوه صالح قتله وأنتهت جرائمه بمقتل الناقة -فاستوحى الكاتب هذه القصة من قصة قوم صالح- وكانت بداية النهاية لملكه بعد أن خسف الله به بريح صرصر لا تبقي ولا تذر وأعاصير أحرقت ودمرت كلما وقف في وجهها
وفي القسم الثاني
بعد سقوط رضى من على ناقته ودخوله عالم الجن ورفقته للصالحين منهم وبعد أن أسكنه في مرابعهم وتهييأه للعودة من جديد إلى الأرض ...فحكم رضى وأُذِن للخير والعدل أن يُعم المعمورة ولكن كان هناك نفس شريرة أقتربت من رضى في هيئة إنسان صالح،تمكن من كسب ثقة رضى وأسلم دفة الحكم له ...ولعب الشيطان في عقل مسعود وتحول إلى الشيطان نفسه
أما في القسم الثالث
فكانت أرواح الشيطان تتدب في كل كلمة ...جسدت شخصية مسعود، شخصيات ملوك الفساد والطغيان في كل زمان ومكان يشعلون الحرائق ويقتلون وينهبون ويستغلون العلم والتكنولوجيا وكل مقدرات الأرض من أجل تثبيت أركان سلطاتهم ..فأفسد وقتل وشرب دماء أصدقاءه وأعداءه
ولكل شيء نهاية فكانت نهايته في أواخر الرواية معركة فاصلة دارت رحاها بين فريقي الحق والباطل وأُذن لحياة جديدة أن تبدأ ....
تعليقات
إرسال تعليق