اليهودي الحالي للأستاذ علي المقري
كعادته الأستاذ علي المقري ولج في الأحداث منذ أول كلمة في أول صفحة ...لخص
حقبة تاريخية من الصراع الديني بين المسلمين واليهود في اليمن وقولبها بقصة حب بين
سالم اليهودي وفاطمة المسلمة امتدت في 150 صفحة.
عكست حالة من التشدد المذهبي بين أتباع الديانتين وكمية الكره التي كان
يتغول بها كبار مشائخ الدين المتزمّتين من الديانتين على السواء ...فلا الإسلام
دعى لكره اليهود بل أمر بالقسط بمن سكن مسالما بينهم وكذلك الديانة اليهودية ليس
فيها كل ذلك الحقد الدفين.
......
مقتبسات من الرواية
وصف لأدوات القراءة في الزمن الغابر ( حجر أملس للكتابة وقطعة حرير للمسح
الحجر وعود كالسواك للكتاب بداخل حقيبة جلدية مكسوة بصوف الخروف )
( فأنا أكتب إليك مبتدئه السؤال عن صحتك وأحوالك ومهنئة لك بأعيادنا
وأعيادك ،وأسأل الله لك ولكل اليهود والمسلمين ،وكذلك لاتباع جميع الملل والنحل
ومن لا ملة له ،سلامة الأيام وبهجة الدهر ) على لسان فاطمة
(فيطماه) بالعبرية اسم معناه الثدي أو الحلمة ، مصدر العطاء
.....
عقلي أرتبش لما خطر قُبالي ......وهدَ عُمري ونحل عظامي
يا غارتاه بالله ارحموا لحالي ......قولوا له يجلس سنه قُبالي
بالله ارحموا قلبي الموَلع ......لحق وراه ماعد قدر يرجع
حُبيبه من عائلة محمد ......لو أقرُبه أعيش معه مُمَجد
إن مُت يا أهل الله سامحوني ......وجنبه بالأرض اقبروني
إلقوا السلام كما السلام لله ......يهودي عشق مثل خلقة الله
تعليقات
إرسال تعليق