حديث الجنود للأستاذ أيمن العتوم
حديث الجنود
ورد ...وصفي...سراج....سالم....نعمان....صالح وكثير من الشباب
خط ورد شهادته على العمل النقابي في ٦٣فصلا وقرابة ال٥٠٠ورقة .تحدث عن الحراك الطلابي في جامعة اليرموك ،وخنق رئاسة الجامعة التدريجي لإنشطة الجمعيات التي ظفر بها الإسلاميون وبالتحديد الإخوان منهم كعادتهم في كل الجامعات العربية بل والإسلامية .ظل طوق الحصار يحيط بهم حتى بلغ أقصاه فصار الجسد يحتقن وكان لابد من الإنفجار
كان ورد شخصية كيارزمية مكنته من توحيد الصف الطلابي بمختلف توجهاته اليسارية والإسلامية والقومية والليبرالية والشيوعية فأصبح الصوت واحدا مجلجلا في أرجاء الجامعة
سُلط الضوء في الرواية على أحداث جامعة اليرموك في شهر مايو١٩٨٦
فبعد إصرار الجامعة على قرارها برفع الرسوم على طلبة الهندسة إلى ٩٠دينار وأعقبه إصدار قرار بفصل القيادات الطلابية المسيرة للإحتجاجات
أضطر الطلاب إلى الإعتصام في اليوم الخامس من المظاهرات في حرم الجامعة وكان عددهم يقارب ال٧الاف طالب منهم مايربوا عن ألفي طالبة
وبعد فشل الوساطات لفك الإعتصام أتى الأمر من الأمن العام في الأردن بفك الإعتصام بالقوة ...إرتقت أرواح ثلاثة من الطلبة سالم وسهى وكنده وأصيب الكثير بإصابات بالغة بعضها مستدامة وأعتقل الآلاف منهم ....ففي قاموس العقل العسكري المستبد والغجري تسقط كل القيم الإنسانية والقبلية والإسلامية لم يحترموا الطالبات ولم يحترم قدسية المكان ولم يراعوا أن هؤلاء طلاب عُزل بل هجموا على المعتصمين وكأنهم هجموا على قطيع من الجرذان يضربون بلا هواده قاصدين الرأس والعنق وقد أغلقوا كل ممر يؤدي للنجاة بهذه العقلية تحكم القيادات العربية شعوبها وكأنها تريدهم كقطيع ماعز توجههم كيف تشاء وإلا فالعصا صلبة وقوية قادرة على توجيههم
....
ورد لقد نجى وما إن أكمل آخر إمتحان له حتى تم مداهمة سكنه وأعتقل ؛فأعترف بكل مايعرف تاركا دماء زملائه وجروحهم وراء ظهره فظفر بالنجاة وغادر الأردن ليكمل مسيرته الدراسية في أمريكا
.....
السلطوية والشعور بملكية الكرسي والمنصب الذي يجلس عليه المكلف به يجعله يتصرف في المؤسسة التي يديرها وكأنها ملكية خاصة به ،هذه العقلية أعمت صواب رئيس جامعة اليرموك بدران حتى أوصلت الجامعة إلى أحداث مأساوية ماكان لها أن تقع لو كان في رأسه حكمه كما يدعي أيضا أن في رأسه علم وكذلك تعامل المسؤولين من رئيس الوزراء إلى المحافظ كان تعاملهم فج. أجج الفتنة وصب الزيت في النار فأشعل اللهب وكان وقوده دماء أبرياء سفكت وعظام هشمت وأجساد نالها التمزيق ....
ورد ...وصفي...سراج....سالم....نعمان....صالح وكثير من الشباب
خط ورد شهادته على العمل النقابي في ٦٣فصلا وقرابة ال٥٠٠ورقة .تحدث عن الحراك الطلابي في جامعة اليرموك ،وخنق رئاسة الجامعة التدريجي لإنشطة الجمعيات التي ظفر بها الإسلاميون وبالتحديد الإخوان منهم كعادتهم في كل الجامعات العربية بل والإسلامية .ظل طوق الحصار يحيط بهم حتى بلغ أقصاه فصار الجسد يحتقن وكان لابد من الإنفجار
كان ورد شخصية كيارزمية مكنته من توحيد الصف الطلابي بمختلف توجهاته اليسارية والإسلامية والقومية والليبرالية والشيوعية فأصبح الصوت واحدا مجلجلا في أرجاء الجامعة
سُلط الضوء في الرواية على أحداث جامعة اليرموك في شهر مايو١٩٨٦
فبعد إصرار الجامعة على قرارها برفع الرسوم على طلبة الهندسة إلى ٩٠دينار وأعقبه إصدار قرار بفصل القيادات الطلابية المسيرة للإحتجاجات
أضطر الطلاب إلى الإعتصام في اليوم الخامس من المظاهرات في حرم الجامعة وكان عددهم يقارب ال٧الاف طالب منهم مايربوا عن ألفي طالبة
وبعد فشل الوساطات لفك الإعتصام أتى الأمر من الأمن العام في الأردن بفك الإعتصام بالقوة ...إرتقت أرواح ثلاثة من الطلبة سالم وسهى وكنده وأصيب الكثير بإصابات بالغة بعضها مستدامة وأعتقل الآلاف منهم ....ففي قاموس العقل العسكري المستبد والغجري تسقط كل القيم الإنسانية والقبلية والإسلامية لم يحترموا الطالبات ولم يحترم قدسية المكان ولم يراعوا أن هؤلاء طلاب عُزل بل هجموا على المعتصمين وكأنهم هجموا على قطيع من الجرذان يضربون بلا هواده قاصدين الرأس والعنق وقد أغلقوا كل ممر يؤدي للنجاة بهذه العقلية تحكم القيادات العربية شعوبها وكأنها تريدهم كقطيع ماعز توجههم كيف تشاء وإلا فالعصا صلبة وقوية قادرة على توجيههم
....
ورد لقد نجى وما إن أكمل آخر إمتحان له حتى تم مداهمة سكنه وأعتقل ؛فأعترف بكل مايعرف تاركا دماء زملائه وجروحهم وراء ظهره فظفر بالنجاة وغادر الأردن ليكمل مسيرته الدراسية في أمريكا
.....
السلطوية والشعور بملكية الكرسي والمنصب الذي يجلس عليه المكلف به يجعله يتصرف في المؤسسة التي يديرها وكأنها ملكية خاصة به ،هذه العقلية أعمت صواب رئيس جامعة اليرموك بدران حتى أوصلت الجامعة إلى أحداث مأساوية ماكان لها أن تقع لو كان في رأسه حكمه كما يدعي أيضا أن في رأسه علم وكذلك تعامل المسؤولين من رئيس الوزراء إلى المحافظ كان تعاملهم فج. أجج الفتنة وصب الزيت في النار فأشعل اللهب وكان وقوده دماء أبرياء سفكت وعظام هشمت وأجساد نالها التمزيق ....
تعليقات
إرسال تعليق