أحمد الدقامسة في رواية"اسمه أحمد" للدكتور أيمن العتوم
اسمهُ أحمد "
عشنا بقلم الدكتور أيمن العتوم ..حياة الجندي الأردني أحمد الدقامسة منفذ عملية الباقورة١٩٩٧
منذ يوم ولادته ٢٥-٢-١٩٧١إلى يوم خروجه من السجن ١٢-٣-٢٠١٧
الأرياف تصنع الأبطال .كان بإمكانه أن يكون جنديا وادعا في الجيش الأردني يصحوا كل صباح يؤدي التحية لقائده وينتظر الأوامر ،إلا أن روح المقاومة والدم الأصيل الذي ورثه من أُمه الباسلة أبت أن يكون رجلا عاديا ...سلك الجيش الأردني في العام ٨٦ وهدفه نصب عينيه أن يراق دم الصهاينة برصاصة بندقيته ..ولذلك حرص أن يعمل في الحدود الأردنية المحاددة للكيان
الصهيوني ؛كان يفتعل المشاكل حين ينقلوه من موقع خدمته في الحدود فكان قيادته يشكون في أمره ولهم حق في ذلك !فنقلوه إلى حدود العراق ومن ثم عينوه سائقا حتى لا يتمكن من حمل السلاح ،ولكن من كان يحمل هدفا فإنه يسعى إلى تحقيقه ...إستطاع العودة إلى الحدود الأردنية بالتحديد إلى الباقورة وهناك وفي العام ١٩٩٧ نفذ عمليته المشهورة "عملية الباقورة" والذي قتل فيها ٧مجندات إسرائيليات وجرح٦آخرين ،بعد تلك العملية أودع السجن وناله من التحقيقات والتعذيب الكثير فمنع من النوم وشُبح كثيرا(ربط الأيدي إلى سلاسل في السقف ويبقى الجسد متدليا إلى أسفل ) وضرب بالسياط كثيرا ورشت جروحه بالملح وعذابات شتى ...شارك في عمليات التحقيق رئيس الإستخبارات الأردني ومدير الأمن العام وأستدعي الأطباء النفسيون وحتى جهاز كشف الكذب والكثير من القادة وخبراء التحقيق، وظفوا كل أمكانياتهم في البحث عن الجهة التي وقفت وراءه ،حتى أنه تم الإستعانة "بعرافه" فلقد طلبها رئيس الإستخبارات الأردنية بنفسه! لتنطق ببراءة أي جهة تقف وراءه وأغلق ملف التحقيقات لتبدأ فصول المحاكمة والتي حكم عليه بعد أن أصبحت قضيته ذات شأن وطني بالسجن المؤبد (وذلك يعني أنه يجب أن يقضي ٢٠عاما خلف القضبان) ولقد قضى فترة محكوميته بالتمام والكمال ،فنقل من السجن العسكري إلى سجن سواقه ومن ثم إلى سجن القفقفا وسجن ام اللولو وسجن الموقر وعاد إلى سجن أم اللولو ،وله حكايات وحكايات في تلك السجون لمن أراد التزود فعليه بقراءة الرواية ليعرف كم رخص قيمة المواطن العربي عند حكوماته ؟! وليعرف قيمة المواطن اليهودي عند حكومته،فلقد إستنفرت حكومة إسرائيل بأكملها حين قُبض على عنصري الكامندوز الذين حاولا أغتيال خالد مشعل وعقدت الصفقات على أعلى المستويات للإفراج عنهما ....
عشنا بقلم الدكتور أيمن العتوم ..حياة الجندي الأردني أحمد الدقامسة منفذ عملية الباقورة١٩٩٧
منذ يوم ولادته ٢٥-٢-١٩٧١إلى يوم خروجه من السجن ١٢-٣-٢٠١٧
الأرياف تصنع الأبطال .كان بإمكانه أن يكون جنديا وادعا في الجيش الأردني يصحوا كل صباح يؤدي التحية لقائده وينتظر الأوامر ،إلا أن روح المقاومة والدم الأصيل الذي ورثه من أُمه الباسلة أبت أن يكون رجلا عاديا ...سلك الجيش الأردني في العام ٨٦ وهدفه نصب عينيه أن يراق دم الصهاينة برصاصة بندقيته ..ولذلك حرص أن يعمل في الحدود الأردنية المحاددة للكيان
الصهيوني ؛كان يفتعل المشاكل حين ينقلوه من موقع خدمته في الحدود فكان قيادته يشكون في أمره ولهم حق في ذلك !فنقلوه إلى حدود العراق ومن ثم عينوه سائقا حتى لا يتمكن من حمل السلاح ،ولكن من كان يحمل هدفا فإنه يسعى إلى تحقيقه ...إستطاع العودة إلى الحدود الأردنية بالتحديد إلى الباقورة وهناك وفي العام ١٩٩٧ نفذ عمليته المشهورة "عملية الباقورة" والذي قتل فيها ٧مجندات إسرائيليات وجرح٦آخرين ،بعد تلك العملية أودع السجن وناله من التحقيقات والتعذيب الكثير فمنع من النوم وشُبح كثيرا(ربط الأيدي إلى سلاسل في السقف ويبقى الجسد متدليا إلى أسفل ) وضرب بالسياط كثيرا ورشت جروحه بالملح وعذابات شتى ...شارك في عمليات التحقيق رئيس الإستخبارات الأردني ومدير الأمن العام وأستدعي الأطباء النفسيون وحتى جهاز كشف الكذب والكثير من القادة وخبراء التحقيق، وظفوا كل أمكانياتهم في البحث عن الجهة التي وقفت وراءه ،حتى أنه تم الإستعانة "بعرافه" فلقد طلبها رئيس الإستخبارات الأردنية بنفسه! لتنطق ببراءة أي جهة تقف وراءه وأغلق ملف التحقيقات لتبدأ فصول المحاكمة والتي حكم عليه بعد أن أصبحت قضيته ذات شأن وطني بالسجن المؤبد (وذلك يعني أنه يجب أن يقضي ٢٠عاما خلف القضبان) ولقد قضى فترة محكوميته بالتمام والكمال ،فنقل من السجن العسكري إلى سجن سواقه ومن ثم إلى سجن القفقفا وسجن ام اللولو وسجن الموقر وعاد إلى سجن أم اللولو ،وله حكايات وحكايات في تلك السجون لمن أراد التزود فعليه بقراءة الرواية ليعرف كم رخص قيمة المواطن العربي عند حكوماته ؟! وليعرف قيمة المواطن اليهودي عند حكومته،فلقد إستنفرت حكومة إسرائيل بأكملها حين قُبض على عنصري الكامندوز الذين حاولا أغتيال خالد مشعل وعقدت الصفقات على أعلى المستويات للإفراج عنهما ....
تعليقات
إرسال تعليق