اختلاس ....اختلاس حياة

اختلاس
يسلط الضوء" هاني نقشبندي" على جزء مهم في حياة المجتمع السعودي ،رواية أبرزت فكرتها في رسائل سارة لمجلة نسائية تصدر من لندن تُشّرِح فيها عادات المجتمع السعودي وتقاليده وعلاقة الرجل بالمرأة كزوجة وبنت وأم فلم تكن الزوجة سوى متاع يشتريه الزوج ليؤثث به بيته ولم تكن البنت سوى عار يجب التخلص منه بزواجها إنه باختصار كما قالت سارة "وأد النساء حديثا"
...  .

من هنا انتهت الرواية. قدم هشام إستقالته من المجلة النسائية التي كان رئيس تحريرها بعد أن كشفت صديقته إيزابيل خيانته لها مع صديقة أخرى له ،فكان يتلقى رسائل أسبوعية من سارة المرأة السعودية تحكي قصص من حياتها وحياة صديقاتها تشكي حالهن وحالة "وأد النساء حيات"وحالات الخيانات الزوجية المتعددة في مجتمع محافظ ظاهره فيه الصلاح وباطنه تفوح رائحة العفن فذاك الرجل المتشدد الملتزم -نسخة لكثير ممن إسلامهم لحية وثوب قصير وتغطية المرأة بجلباب أسود فأصبحوا كآلات قدرية تؤدي الصلوات دون أثر يذكر في تعاملهم- زوج نورة إحدى صديقات سارة يرفع سياج على سور بيته أربعة أمتار بحجة حفظ عرضه! وهو يتحرش بخادمته وتحرش بخادمة صديقه مرة ولم تسلم منه حتى سارة وتزوج بفتاة في عمر ابنته ..زوج عفراء حالة أخرى لعفن العقل السعودي خصوصاً ،لاتغريه زوجته وخفة روحها وجمال جسدها وتغريه فتيات أخرى ويدعي الإلتزام في نفس الوقت أما زوج ساره فلم تشفع له سنوات دراسته في الدول الغربية أن يتفتح ذهنه ويتحرر من تقاليد المجتمع المحافظ ،منذ أول ليلة جمعتهما فوق سرير واحد  ،ظن أنه أشترى بقرة لا أمرأة فكان يطلب حقه منها وليته كماتقول يحسن القيام به فظلا زوجين شكلا أما مضمونا فكانت امرأة تحترق بنار رغبتها ورجل يقضي لذاته مع أخريات وبالسر طبعا هكذا كانت بدايات الرواية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رواية الصخور المهاجرة للأستاذ جلال الرويشان

من ديوان "قلبي عليك حبيبتي " للشاعر أيمن العتوم

اقتباسات من رواية أنا يوسف ..أيمن العتوم